رب وامعتصماه انطلقت..ملء افواه الصبايا اليتم
لامست اسماعكم لكنها..لم تلامس نخوة المعتصم
كان المعتصم بن هارون الرشيد خليفة المسلمين ويتخذ من سامراء في العراق عاصمة له..
وكانت بلاد المسلمين قد لامست مشارق الارض ومغاربها ..وفي مدينة عاموريه في تركيا تقع حادثة(يحدث مثلها الان بالاف) وهذه الحادثه ان (علج)رومي يضرب امرأة مسلمه ويقتل اطفالها..وتصرخ هذه المرأه(وا معتصماه)ويقول العلج الرومي..وما عسا ان يفعل المعتصم؟؟فقالت بكل ثقة والله لو سمعك لداسك وداس بلادك بخيله(البلق البيضاء) وتشاء الاقدار ان يسمع المحاوره شيخ كبير..فما احتمل هول ماجرى..ويركب الشيخ راحلته ويتجه الى سامراء في العراق..ويدخل على المعتصم دون استئذان ويراه يشرب عصيرا ..ويخاطبه دون سلام...اتشرب كاسا وامرأة مسلمه ضربها علج رومي وتناديك؟؟؟ ثم يضرب الكاس في الجدار وتحمر عيونه ويغضب غضبا شديدا..وقص الشيخ القصة بكاملها على المعتصم..ثم يامر المعتصم ان يجمع كل الخيول البيضاء..ومثلها من الخيول الاخرى..ويجهز جيشا وقاده بنفسه واتجه الى عاموريه وحاصرها ثم فتحها..وجيء بالعلج الرومي وابنائه وجيء بالمرأه..فقال لها المعتصم...هل اجابك المعتصم؟؟فقالت اجبت وزدت يا امير المؤمنين..فقال لها..هذا الرومي اقتليه مع ابنائه لانه قتل ابناءك..فقالت..يا امير المؤمنين..اما هو فاقتله..واما ابنائه لاذنب لهم..اربيهم مكان ابنائي..........
كم مسلمه صرخت؟؟؟
كم مسلمه ضربت واهينت؟؟
كم مسلمه انتهكت؟؟
كم طفل قتل؟؟
كم مسلمه استنجدت بـ..فلان..و..فلان..و..فلان..الخ؟؟
كم وكم وكم وكم.....
فهل من مجيب؟؟
لقد اسمعت لو ناديت حيا..ولكن لاحياة لمن تنادي
