إهداء إلى
الأخ والصديق
الشاعر الكبير ثروت سليم مع المحبة
|
إهداء إلى
الأخ والصديق
الشاعر الكبير ثروت سليم مع المحبة
التعديل الأخير تم بواسطة ثروت سليم ; 01/10/2008 الساعة 02:26 PM
الوفيُ لحبيبته مصر ونيلها العظيم
يوسف أبو سالم
هل تتصور؟؟
وشوشني النيلُ منذُ قليل وأنا اشربُ قهوتي
أن آتي إليك هنا لأعانقك وتعانِقُ فيَّ النيل
فأتيتُ بكل حُب
فاسمح لي أن اُثبِّتَها في سماء الشِّعر
ولي معك عودة في قاربٍ نيلي ممتع
يوم العيد
كل عام وانت بالف خير
وعيدكم سعيدٌ ومبارك
ثروت سليم
التعديل الأخير تم بواسطة ثروت سليم ; 01/10/2008 الساعة 08:35 PM
أخي ثروت
صباح العيد
ما أحملها من صدفة والله ليست محسوبة أبدا
أن القصيدة التي تتغنى بمصر والنيل
جاءت في ليالي العيد
ليكتمل ألقها وتشتد فرحها ويمور حبورها
يكفي أن نكتب عن مصر المحروسة ونيلها العظيم
لتتكوثر الحروف وتتأود
ويبللها لون الأصيل الذي يداعب سعف نخيل النيل
يظل لمرورك بريقه الذي يتوهج
ولا عجب ففيه من النيل موجات
وفيه من مصر قبس
أهلا بك وبعودتك
وأشكرك على التثبيت
وتحياتي
إهداء إلى
الأخ والصديق
الشاعر الكبير ثروت سليم مع المحبة
الحبيب الغالي الشاعر الفنان / يوسف أبو سالم
اليوم الأربعاء الأول من اكتوبر (تشرين الأول)
أول ايام عيد الفطر المبارك في مصر
ومنها مِن أرض الكنانة
من مصر حبيبتك
ومِن نيلها العذب
نهديك أحلى نسمات الوفاء
وتحيات الحب والإخاء
وها انا اعود إليك ثانيةً
كما وعدتُك لأقول لك ..
ولك انتَ ...
لكَ الوفاء ,,,,,,,,
لكَ الوفَاء
مهداة للشاعر العربي الأبي يوسف أبي سالم
*****
ولكَ الوَفاءُ ولي عَليـكَ دَليـلُ
فهو الـذي روَّاكَ هـذا النـيـلُ
مَن عانَقَ النيلَ ارتوَى وفـؤادُهُ
بالعشقِ يَخفقُ نابضاً ويَميـل ُ
مَن رافَقَ الحُسنَ البديعَ بشَطئِهِ
فالحُبُ فـي أعماقِـهِ موصـولُ
مصر التي تهوَى وأنتَ بقلبِهـا
نَبْـضٌ ووردٌ عاطِـرٌ ونَخيـل ُ
مصر التي أوفيتَ حقَ جوارِهَـا
مُذ ودَّعَتكَ وشَـرحُ ذاكَ يَطـولُ
يَا أيُهَا الرجلُ الذي أوفَـى لهَـا
وَعْدَاً وعَهدُكَ عِندَهَـا مَسـؤلُ
مازلتَ تذكرها إذا أمـرَ الهـوَى
وتحرَّكَـتْ للعاشقيـنَ خُيـولُ
مازلتَ تذكرها إذا مـا زقزَقَـتْ
عُصفورَةٌ أو لاحَ مِنـكَ رحيـلُ
مازلتَ تَذكرهَا الحَمائِـمَ هاهُنَـا
لمَّا عَشِّقْـتَ وللحَمَـامِ هَديـلُ
مصر التي أمرَ الإلـهُ بحفظِهَـا
مهمَا تآمَـرَ غَاصِـبٌ ودَخيـلُ
قال ادخلوا: فدَخَلْتَ أنتَ ويُوسُفٌ
ولَك َالأمانُ كمـا روى التنزيـلُ
عُدْ لم يزلْ صوتُ المآذنِ عاليـاً
والوحيُ مشغـولٌ بـه جبريـلُ
وكِنَانَـةُ اللهِ التـي لا تَنحنـي
أبداً وعمـروٌ سَيْفُـهُ مَسلُـولُ
يا عاشقَ النيلِ الذي في قَلبِـهِ
وطَنٌ مِن الأشواقِ ليسَ يَـزولُ
عُدْ أيُها المُشتَاقُ فهي مَشُوقَـةٌ
ودُموعُ كل العاشقيـنَ تَسيـل ُ
ثروت سليم
التعديل الأخير تم بواسطة ثروت سليم ; 01/10/2008 الساعة 11:21 PM
الشاعر الفنان
(( يوسف أبوسالم ))
مساؤك يعبق بالأصالة
أشد ما يعجبني فيك أخي الكريم تلك الأصالة العربية
فتارةً ما تتحفنا بقصائد مهداة للعراق وتارة أخرى لفلسطين وثالثة لمصر
أرض الكنانة .. ولا بد أن لديك الكثير لتبدعه هنا
أن أحظى بشرف المصافحة الأولى للقصيدة أمر جِدُ يسعدني
لعلي سأعود قريباً بإذن الله
تقبل خالص الاحترام
.. (( رزان محمد )) ..
الأخ الشاعر يوسف أبوسالم . مساء الأصالة مساء بحورالخليل .هذا العشق المتجدد من بلاد الشام الى هبة النيل ارض الكنانة يتجسد شعرا يختصر المسافة ويزيل الحدود ويجسد وحدة وحب الأدباء . اخي يوسف سوف يغضب الفرات منك اذا لم ترد عليه بقصيدة مثل النيل . دمت مبدعا اخوك محمد
أخي محمد بكار
صباح الفرات
فعلا يا أخي العزيز
يختصر المسافات ...ويزيل الحدود المصطنعة التي صدقناها
وما هي إلا صتيعة سايكس وشيطانه الآخر بيكو
صدقناها وبدأنا نتقوقع في إطار محلياتنا
ننسى أنه مهما طال الأمد
قلن ندحر أعداءنا أبدا إلا بوحدتنا
التي يحميها الإسلام ..وبعطرها ويسير بها نحو ذرى العزة والمجد
أما الفرات ..
فوالله إني أحب كل شبر من أرض العروبة
وكل موجة وقطرة من قطرات أنهارها
ولعلي كتبت قصيدة جميلة عن العراق
هي القصيدة الأخيرة قبل هذه
لكن أنت تقصد فرات سوريا
معك حق ليس فقط فراتها ولكن كل شبر في سوريا الحبيبة له دين عندي
فهي عندي بمثابة الأم البديلة
كلما وجدت نفسي حائرا ..أغذ الخطى فإذا أنا في رحاب الفيحاء
أهلا بك أخي
وتكرم ....وتحياتي
رزان
صباحك صافٍ شفيف الندى
وكل الصباحات فيه صــدى
لا أدري يا رزان إذا كان هناك أحد عربي لا يحب عروبته
أظن أن هذا أمر مستحيل
ولا أتحدث عن العروبة السياسية
بل عروبة التاريخ والجغرافيا والشعب
عروبة المصير والهدف
العروبة التي يحميها الإسلام
فتتوهج به وتعانق السماء
وتتألق به وتتحدى الكون
الأمة العربية أصيلة بكل ما بها وما لها
دعك من الظروف والحكام والنزاعات
لكن تظل الأمة ومعدنها بخير بل بألف خير
ويكفي أن القرآن الكريم أنزل بلسان عربي
لنظل نفخر ونعتز بذلك حتى يوم الدين
أهلا بك يا رزان
وتشرفني عودتك
تحياتي
أهلا بك
أخي عبد المنعم
وهل لنا دار أخرى غير عروبتنا التي تتفيأ بظلال الإسلام
وهل لنا ملجأ آخر إلا تلك الشجرة الوارفة العظيمة الظليلة
ليتنا يا أخي نتذكر جميعا ما أن ما يجمعنا أكثر بكثير مما يجمع
دول الإتحاد الأوروبي
ولكننا للأسف نمر بطور متراجع ومتهالك
وهو طور مررنا به كثيرا
وظلت أمتنا على أصالتها
وستظل بإذن الله
كل الشكر لك
وتحياتي
« أنا الذي ..أنتِ التي | المسابقة » |