نثرتُ فوق لماكِ الحبَ فالتهبا
يافتنةً صاغها الباري ولي وهبا
لم ارسل هذا الكلام جزافا على قارعات الطرق==رويدا رويدا ابعث تنهداتي
اهٍ هل طرقت مسامعها هذه الهمسات ==لاادري
فرسول الشوق الذي بيننا ما عاد لي بخبر ما نثرته على لمىً هُن احبُ اليَ
من كثير مما اهوى من باسمات وجوه
استنطقتُ الشفق الوردي
فعلاهُ احمرار خجل وارخى عينيه متمتما
يالها من بلادة اهكذا ترسل الامور على سجيتها
من هذا العاشق الذي لا اكاد ارى له وخها
ولم اعرف له مزمار عزف من قبل
ومن هذه التي نثر الحب على لماها
اتراها اشاحت بوجهها خجلا لكنها في اعماق
نفسها احست برغبة في ان يسترسل هذا المتيم بالكلام
كي يرضي غنجها ودلها
مرت طيور المساء عائدة الى اعشاشها
اطلقت اصواتا
تهيأ للعاشق ان اغنيته التي
نثرها على لمى من احب
وحينها احس بالزهو
لان من كتب لها كانت الوحيدة
التي تستحق ان ينثر الحب على لماها
لانها بغداد