عودة مرة أخرى إلى علاقة الرسم العثماني باختلاف القراءات




رسم لفظ (حرام) في كتاب الله بألف بعد الراء دائما

(هذا حلال وهذا حرام) - (المسجد الحرام)

بإثبات الألف في الرسم

عدا موضع واحد هو في سورة الرعد





والسبب في ذلك أن كلمة (حرام) في هذا الموضع وحده

فيها قراءتان: الأولى لشعبة وحمزة والكسائي هكذا (حِرْم)

بكسر الحاء وسكون الراء دون ألف

والثانية عند بقية القراء (حرام) بفتح الحاء والراء وإثبات الألف

ولهذا السبب رسم في هذا الموضع فقط بهذا اللفظ


ومثله لفظ (سراجا)

فهو في كتاب الله مرسوم بإثبات الألف (سراجا)

إلا في موضع واحد في سورة الفرقان (سِرَجا)




وذلك لنفس السبب وهو أنه في هذا الموضع رسم ليحتمل القراءتين

القراءة الأولى: لحمزة والكسائي - على الجمع- بضم السين والراء

بلا ألف (سُرُجًا) وعنى بذلك الكواكب ومصابيح السماء فهي السرج

والثانية قرأ بها بقية القراء بإثبات الألف

فعنى بذلك (الشمس) سراج السماء