راحلة إلى هنا ....
وهنا لا تعني أي شبر من الوجود
حيث الهواء يتفتح كزهرات تضيء السماء
حيث العيون تبتسم لتخفي أرق السكون
وظلام الليل يبهر القهر والبؤس والويل
ويصيح القمر ..هل من مؤنس يشرب معي السهر
يخرس الوقت ويغلق فمه ...
وعلى غيوم السلام .. يلتم شمل الكلام
يا لسحر المكان ..لروعة لم تنجبها مشاعر فنان
وعبير ألحان الصمت.. جعلت من الهدوء رائحة لا ينتجها روض
أمسية لا تكتب في التاريخ
عمرها يسير بخطى السعادة
و وجودها ..مرهون بأمر أميرها