ذاق الأمرين .. واحتارت به الطرقُ
لا الصبح دلَّ الخطى الحيرى
و لا الغسقُ
مذبذبٌ بين تفسيرٍ وأحجيةٍ
مٌمَوَّهٌ في خطاه العومُ والغرقُ
**
باكٍ على قلق الأيام .. أحزَنَهُ
أنّ الأخلاء ما خانوا .. وما صدقوا
**
هذا الفضاء الرمادي الذي بهتَتْ
فيه الأسارير .. وانصاعتْ له الفرقُ
يقوم فينا على أعواد منبرِهِ
فالغيثُ يُوصَفُ
والأكباد تحترقُ
**
يا ليل أحلامي البلهاء .. هاك يدي
هذي خطاي .. وهذا الشوكُ والزلقُ
**
ما زلتُ أنكر حرفي مذ رأيت أبي
تغتال أسيافَه الأحبارُ والورقُ
**
طف بين أجساد هذي الناس يا جسدي
فاشرب إذا شربوا .. واعشق إذا عشقوا
( ما أنتَ أول سار ) خانه ( قمر ٌ )
ولستَ أول صبحٍ غاله رهقُ
**
كلّ الأعاريض – يا شعري – موثقة
عليك .. فانظر
علام
السمع
يُستَرقُ