أجدت مطالع أبياتك
وجودت مقاطعها
فباتت الكلمات بتقديمها وتأخيرها أكثر رصانة وأكثر جمالاً
المعاني تنتظر المعاني، والكلمات تنتظر الكلمات
فيعجب العقل بهذا السبك، وتعجب الأذن بهذه الموسيقى
تبتعد حتماً هذه الصور عن الذهنيات التي يفتخر بها كبار الشعراء ولا شعر فيها
وعلم الجمال يعلمنا أن نكشف عن الجمال الحقيقي والجمال المقلد ذهنياً
كما أذكر أن المقطع النهائي كان جميلاً ينسجم في موسيقاه مع الحزن الرقراق المنسكب من القصيدة
قرأتك لأول مرة ( بامعان)، وما كان جميل الطلعة كان عميق الأثر
حياك الله