في آخر اللون

[جهادالمعاضيدي]

في آخر اللون


في آخر اللون ، عشبٌ هاديءُ وربى

علا بها النخل حتى لامس السحبا


وما أستطال سدىً ، بل كان مرتجلاً

معنى الحياة ، ومعنى الموت ، منتصبا




أمام أول شمس في المدار صحت


دفئاً تشتّت في أرجائها شعبا




كان الوقوف أخضراراً ، كلّه الق


يزهو ويمطر من اردانه رطبا




يمّد للافق ظلاً يستطيل رؤىً


تداعب الطين أنساماً وريح صبا



وفوق سرب حمام مدّ أغنية


للشمس فيها- على ما زيّنت - أربا




****




للخالدين صلاة ظلها وطن


للرائعين ومن يطوي الحياة إبا




من ساد ، من شاد ، من أعلى مسلّته


من روّض الريح ، من أنمى ومن كتبا



مناسك الحرف تدري أنها ولدت


على رقيم بأرض الشيح....ملتهبا




أرض تشع حضارات وأخيلة


أرخى الزمان عليها العين والهدبا



*******

[محمدذيب علي بكار]

الاخ جهاد مساء الخير لقد قرأت القصيدة وهي جميله ومن النوع الذي احب انما هناك بعض الاستفسارات احب ان اسمع منك الرد ..في بداية القصيدة .هي اللون هل هو الزمن ام هواللون الحقيقي في لوحة ما قد تكون في خيال الشاعر ؟ اما في البيت الثاني حيث تقول لم ترتفع سدا اي بلا هدف وان هذا الاستطال مقصود وياتي الجواب انه ارتجل معنى الحياة والموت في نفس الوقت اي الموت وقوفا للنخل .هذه بعض الصور التي احب ان تجيبني عنها لنضيئ القصيدة بالحوار الهادئ والهادف اذا تكرمت اخوك محمد

[جهادالمعاضيدي]

حياك الله اخي محمد


شكرا لتعطيرك القصيدة بمرورك الكريم
الذي اسعدني كثيرا...فأنت أول من قرأ
وأول من كتب وهذا دليل على ذوقك ومثابرتك..
أما عن استفسارك عن رمز اللون في
القصيدة فهو البعد الزمني وهذا ما أردته
ولا يمنع ان يكون كما خطرت في بالك
انت اللون الحقيقي في صورة متخيلة للشاعر
وقد يأتي آخر فيرى فيها معنى آخر وكل
هذا حسن..وكما تعلم ان القصيدة القوية
يجب ان تصمد في القراءة الثانية لها
وإلا لا تعد شعرا...هذا يعني انها تكشف
عن نفسها اكثر بمعان جديدة...
والحقيقة اني ضد تفسير القصيدة من قبل
الشاعر لأن هذا التفسير يسلب المتلقي
حريته ويقيده برؤية الشاعر وفي ذلك
موت القصيدة....ولكني خفت من زعلك
فأنت عزيز عليّ ....

مع حبي وتقديري

[عماد ابو رياض]

قصيده رائعه تليق لرجل وليس كالرجال ضحى مــن
اجل مبادئه.. جزاك الله خيرا اخي جهاد .. مع خالص
تحياتـــــــــــــي

[جهادالمعاضيدي]

حياك الله أخي عماد

شكرا لمرورك الرائع ولأضاءتك القصيدة
وشكرا لأنك رأيت الذي رأيت...
فوالله هو رجل لا ككل الرجال
لك كل الحب ايها القناص

اخوك جهاد المعاضيدي

[يوسف أبوسالم]

في آخر اللون



في آخر اللون ، عشبٌ هاديءُ وربى

علا بها النخل حتى لامس السحبا



وما أستطال سدىً ، بل كان مرتجلاً

معنى الحياة ، ومعنى الموت ، منتصبا




أمام أول شمس في المدار صحت


دفئاً تشتّت في أرجائها شعبا




كان الوقوف أخضراراً ، كلّه الق


يزهو ويمطر من اردانه رطبا




يمّد للافق ظلاً يستطيل رؤىً


تداعب الطين أنساماً وريح صبا



وفوق سرب حمام مدّ أغنية


للشمس فيها- على ما زيّنت - أربا




****




للخالدين صلاة ظلها وطن


للرائعين ومن يطوي الحياة إبا




من ساد ، من شاد ، من أعلى مسلّته


من روّض الريح ، من أنمى ومن كتبا



مناسك الحرف تدري أنها ولدت


على رقيم بأرض الشيح....ملتهبا




أرض تشع حضارات وأخيلة


أرخى الزمان عليها العين والهدبا



*******

شاعرنا الكبير
جهاد المعاضيدي

تماما تماما
هذا هو الكلام
الذي لا يقوله إلا شاعر كبير
فلا يجوز للشاعر أن يفسر قصيدته
القصيدة الشعرية هي لوحة تجريدية كلٌ يراها من زاويته
وتعدد الرؤى في القصيدة هو الذي الذي يمنحها أبعادا جديدة
وأرى أن على المتلقي أن يحاول فهم القصيدة كما يراها دون أن يتقيد
برؤية الشاعر لها
هنا يأتي الناقد
الذي يضيء زوايا ربما لم تخطر ببال الشاعر نفسه

هو النخل
الرمز الشاهق الخالد المتحدي أبدا

ومن استوعب رمز خلوده وإبائه وعطائه
استنهض في نفسه إباء النخل وشممه
الذي هو بعض من عناد ورسوخ الوطن
الذي نحميه بأجفاننا
هكذا فهمت القصيدة
وما أجملها وأعذبها من قصيدة
سلمت أيها المبدع الكبير

[جهادالمعاضيدي]

حياك الله يا قمر المربد
مرورك الشرف كله


اخي الشاعر والمبدع الكبير الاستاذ
يوسف ابو يوسف

هذه الحقيقة الوحيدة التي أتفق عليها العرب
منذ عبد القاهر الجورجاني الى الان..
حتى اصبحت بديهة لا تنتطح بها عنزتان
فعلى الشعراء ان ينزفوا دما..هذا قدرهم
وللاخرين ان يأخذوا او يدعوا ولكن لا يحاسبوا
فللشاعر رؤيته.......
في مسابقة امير الشعراء وهي رائعة جدا..
كل شيء فيها جميل إلا انتقاد لجنة التحكيم
لرؤيا الشاعر....
لقد اثقلت عليك كثيرا
شكرا لمرورك مرة اخرى

اخوك
جهاد المعاضيدي

[محمدذيب علي بكار]

حياك الله اخي محمد


شكرا لتعطيرك القصيدة بمرورك الكريم
الذي اسعدني كثيرا...فأنت أول من قرأ
وأول من كتب وهذا دليل على ذوقك ومثابرتك..
أما عن استفسارك عن رمز اللون في
القصيدة فهو البعد الزمني وهذا ما أردته
ولا يمنع ان يكون كما خطرت في بالك
انت اللون الحقيقي في صورة متخيلة للشاعر
وقد يأتي آخر فيرى فيها معنى آخر وكل
هذا حسن..وكما تعلم ان القصيدة القوية
يجب ان تصمد في القراءة الثانية لها
وإلا لا تعد شعرا...هذا يعني انها تكشف
عن نفسها اكثر بمعان جديدة...
والحقيقة اني ضد تفسير القصيدة من قبل
الشاعر لأن هذا التفسير يسلب المتلقي
حريته ويقيده برؤية الشاعر وفي ذلك
موت القصيدة....ولكني خفت من زعلك
فأنت عزيز عليّ ....

مع حبي وتقديري

الاخ والحبيب والشاعر جهاد انا لااحكم على رؤية الشاعر للقصيدة كل واحد منا يراها وقد لامسته من جهة ما الاخ يوسف يراها الوطن والاصالة وانا ارها بشكل اخر قرائتي كانت لبيتين الال والثاني اما القصيدة بشكل عام تتحدث عن رجل ربما يمثل وطن مات او اعدم واقفا مثل النخل وانني لااحب ان يكون مروري مجاملة فقط لان القصيدة تستحق اكثر من المجاملات لذلك اثرت ان اتطفل على القصيدة واعطيها ولو جزء من حقها وللحديث بقية اخوك محمد

[جهادالمعاضيدي]

حياك الله اخي محمد

رددت عليك مرتين البارحة ولم افلح بالارسال
عسى الله ان اوفق في الثالثة....
اخي محمد ردودك دليل على حرصك ومثابرتك
وهذه صفة الاديب الملتزم ها انا افتح قلبي وعقلي
لك اسال ما تشاء ولا خير فيّ ان لم اسمع وارد
اخي الحبيب كلامي عن الحكم على القصيدة لم يكن
موجه لك ابدا وانما كان مداخلة مع الشاعر الرائع
الاستاذ يوسف حيث تكلمنا معا حول القصيدة وتشعبنا
بالحديث عن هموم تجمعنا ...
اخي الحبيب القصيدة اصبحت ملكك الان فأقرأها
من اي زاوية شئت وعلق بما تشاء وكلي آذان صاغية
لك ولمن شاء ان يعلق من شعراء المربد ففي هذا
تكمل الفائدة وهذا كان هدفي من دخولي الى سوق
مربدكم الجميل...
اخي الحبيب موضوع القصيدة عندي هو العراق
والعراق فقط ولم يخطر في بالي ساعة كتابتها
احد سواه ولكني وافقت الاستاذ عماد على رؤياه
لانه المتلقي الحر الذي لا استطيع ان اقول له لا
هكذا تعلمنا من شيوخنا....

مع حبي وتقديري
ايها الاخ الرائع

[سوزان سلام]

الشاعر جهاد المعاضيدي


نصك حديث جدا ويرتقي بالقصيدة العمودية الى القمة

واذا كانت ثمة وجهة نظر في تفسير النص

فأرى وبعد اذنك

ان سياق النص يوجب ان يكون البيت الاول

( في أول اللون ............)

هذا الرأى جاء بعد قراءة متمعنة

ولا ابغي ان تغير نصك ولكن ذلك ما أرى

[جهادالمعاضيدي]

مساء الخير أختي سوزان

شكرا لمرورك الجميل ولكلماتك الرائعة انت اول
خنساء مربدية تسطع في افق قصائدي ..ربما اكون
انا جدي اكثر من اللازم لا أدري....
القصيدة ملكك الان لك الحق في تجميلها بما شئت
من الوان وانا على يقين انها ستكون اجمل....
ولكن اسمحي لي ان اتطفل على رؤياك قليلا
دون ان افرض عليك شيئا فأنت حرة.....
لو اني قلت اول اللون لكنت صادقا جدا ولسارت
القصيدة على وتيرة واحدة ولكنها وتيرة مملة تدخلني
في السرد وكأني كاتب قصة وهذا ما لا أريده
في حين ان مفردة آخر اللون تمحني الفرصة
لأدهاش المتلقي من اول لحظة لانه سيكون بطلها
الذي يستوجب عليه الذهاب الى آخر اللون وبذلك
أظمن التفاعل بين المتلقي والقصيدة وهذا ما أبغيه
واخيرا رأيك احترمه جدا ولا أريد منك ان تغيريه
ابدا.....


تحياتي
اخوك
جهاد المعاضيدي

[محمدذيب علي بكار]

حياك الله اخي محمد

رددت عليك مرتين البارحة ولم افلح بالارسال
عسى الله ان اوفق في الثالثة....
اخي محمد ردودك دليل على حرصك ومثابرتك
وهذه صفة الاديب الملتزم ها انا افتح قلبي وعقلي
لك اسال ما تشاء ولا خير فيّ ان لم اسمع وارد
اخي الحبيب كلامي عن الحكم على القصيدة لم يكن
موجه لك ابدا وانما كان مداخلة مع الشاعر الرائع
الاستاذ يوسف حيث تكلمنا معا حول القصيدة وتشعبنا
بالحديث عن هموم تجمعنا ...
اخي الحبيب القصيدة اصبحت ملكك الان فأقرأها
من اي زاوية شئت وعلق بما تشاء وكلي آذان صاغية
لك ولمن شاء ان يعلق من شعراء المربد ففي هذا
تكمل الفائدة وهذا كان هدفي من دخولي الى سوق
مربدكم الجميل...
اخي الحبيب موضوع القصيدة عندي هو العراق
والعراق فقط ولم يخطر في بالي ساعة كتابتها
احد سواه ولكني وافقت الاستاذ عماد على رؤياه
لانه المتلقي الحر الذي لا استطيع ان اقول له لا
هكذا تعلمنا من شيوخنا....

مع حبي وتقديري
ايها الاخ الرائع

الاخ العزيز جهاد اود ان اعتذر عن تأخري بالرد لانني كنت اقضي اجازه قصيرة في دمشق اخي جهاد لكل واحد منا رؤيته المستقلة عن الاخر الااني اقول اننا يجب علينا ان نتنافس على تقديم اجمل النصوص على اختلفها ويجب علينا ايضا ان نعطي لكل نص ما يستحق ولكن الشيئ الغريب والمثير للدهشة اننا جميعا ننهل من نبع واحد البارحة وانا في دمشق وعلى قمة قاسيون وجدت شباب العراق وهم يرحبون بي شعرت انني في بغداد ؟! مهما اختلفت اللهجات يبقى شيئ هو لغة التواصل .لقد ابدعت وانت تصعد من ابداع الى اخر وقد شعرت انني امام فنان يرسم لوحة بلكلمات ويطرزها يسقاطات قرأنية ويجعل منها عمل مبدع في اخر اللون هذا العنوان الرائع الاذي يعكس جواهر القصيدة دمت مبدعا والى قصيدة جديدة نحن بالانتظار اخوك محمد