:confused:7:confused:جاسم الرصيف
ـــــــــــــــــــــــــــ
فنتازيا الكوند في كركوك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المتابع ، لقضية ( حائط المبكى ) الكوندي في كركوك ، لايدري أيضحك من أسطورة الأقداس التي اطلقها منكود البرزاني ، أم يضحك من ( ديمقراطية ) الإستيطان الكوندي ، التي يؤسس لها الطالباني بقوة السلاح الأمريكي ، تظاهره قوة السلاح الأيراني بالتقية والوراثة . عجيب الكوند المضحك هذا ، وهم غير الأكراد الشرفاء الذين نعرفهم ، أنهم تجار حروب توارثوا خطايا الحروب في كل عهودهم ، حتى وجد الأكراد العراقيون الشرفاء أنفسهم إما لاجئين تحت كل نجوم هذه الدنيا أو مواطنين مغلوبين على أمرهم مقيدي الأيادي والأرجل معصوبي الأفواه والعيون عمّا يجري حولهم وبإسمهم .
قائد المناكيد الكوند هدّد قبل أيام بتقسيم العراق ، اذا لم يحصلّ على ( حائط مبكاه ) النفطي في كركوك خالية من اهلها العرب والتركمان والأسرى من الأكراد ! . ولأن لسان حاله بلا كوابح ، كالعادة ، لأسباب وراثية ، وبموجب العقد الذي وقعه لإشغال وظيفة وطيئة رسمية للإحتلالين ، فهو مضطر للدفاع عن مصيره بالهجوم على أهالي كركوك ، مندفعا بوعي خلا من كل كابح من ( علياء ) غروره متسابقا مع زوابع جشعه في خضم ريح الإنسحابات الأمريكية ، لعله ينال حائط مبكاه ( قبل فوات الأوان ) .
جيّش ( الشحاذ الأعمى ) من ابواب جوامع السليمانية وجوامع اربيل كل وسائل اعلامه العمياء للبكاء والنواح الجماعي على ( قدس الأقداس ) الكوندية ، وإدلهمّت خطوب تجار الحروب الكوند ، حتى ان رجلا عجوزا من عميانهم القدامى مثل فؤاد معصوم وصف هذا السباق بأنه ( كسر عظم ) لعميان الكوند الراكضين نحو حائط المبكى النفطي ، وكاد الرجل يقتبع قلنسوة ( اليامكا ) بدلا من عمّته الحمراء رمزا لتجارة الحرب !! . وردّدت كل الطبول الكوندية هذه البكائية ( الحولاء ) لإضحاك العراقيين .
أمّا فاضل عمر ، رئيس مجلس محافظة دهوك ، التي كانت قضاء تابعا لمحافظة نينوى ، فقد فقعنا بتنظير فلسفي دخل تأريخ الكوند من أعرض ابوابه المسرحية ، ولم يخرج من المشهد المضحك الأول ، فقد أشار ( مشكورا ) الى ان : ( الحقوق القومية لاتحتاج الى تصويت ) !! . وبذلك فقد أعلن هذا إنتحاره على مذبح الغباء بسلاح ذي حدّين من : ( السليمانية ) تسمية تركية الى إسم النبي إبراهيم الخليل في مستوطنة دهوك التي لايشير أي مصدر تأريخي الى ان هذا النبي كان : كونديا .
وأرسل منكود من علياء غروره بضعة آلاف من مرتزقته ( للتظاهر) في شوارع حائط مبكاه ، حاملين رايات تجار الحروب محروسة بأسلحتهم الموجهة نحو أهالي كركوك ، وطريفها انها كتبت بلغة إنجليزية لايفقه جل ّ من حملها معناها ولا مبناها !! ولم تنته نكتة ( التظاهرة ) السلمية المعززة بالأسلحة العلنية لقوات المرتزقة الكوند عند هذا الحدّ ، بل إنتهت بحرق مقر للتركمان العراقيين ، على الظن والوهم أنهم أضعف حلقات الرفض للإستيطان الكوندي ، وعلى الوهم أنهم يخيفون عرب كركوك الذين أعلنوا إستعدادهم لمواجهة هذا الإستيطان بكل اشكال المقاومة المتاحة .
ولأن كوند الطالباني والبرزاني مسكونين بمرض ( المؤامرة والمؤامرة المضادة ) لكثرة ودموية مؤامراتهم ضد قوميات الشعب العراقي الأخرى ، فقد عدّو رفض أهالي كركوك لمحاولاتهم الإستيطانية : ( إنقلابا عسكريا لإحتلال كركوك ) !! . وكأن ( كيركوك ) ، كما يلفظها هؤلاء ، ( كانت ) منذ الأزل كوندية فقط ، وكأن هذه الآبار النفطية ( كانت ) ملكا لهم وحدهم ولكن أقواما من بلد آخر ، يدعى : العراق ، إغتصبتها منهم حسب ما يدعون ! . لذا قام القادة الكوند بتبليغ قوات المرتزقة التابعة لهم بالإستعداد للهجوم المضاد ..
( إحتلال كركوك ) !! .
أرتال من مرتزقة كوند الطالباني والبرزاني دخلت ضواحي كركوك ، حائط المبكى ، يوم السابع والعشرين ، من شهر الباذنجان العراقي الباعث على الجنون في تموز العراق ، تحت ( أغطية ) فرق طبية تساند متظاهرين يحملون أسلحة الإستيطان علنا ، و( فرش ) قوات أمريكية وايرانية على الأرض تعزز زحفهم المقدس نحو حائط المبكى ، وعلى الجهة الأخرى يطبخ أهالي كركوك ، من العرب والتركمان ، وجبات طعام المواجهة الأسخن ضد هذا الإستيطان المفروض بقوة الغباء والحماقة الكوندية .
حسنا !! .
وضع تجار الحروب الكوند قدرا كبيرا من الفنتازيا العنصرية المضحكة في سوق العمالة على أثاف مأخوذة من نيران العراق الأزلية في كركوك :
أولها :ان حرية الكوند تتحقق بعبودية العرب والتركمان في العراق .
ثانيها : ان ديمقراطية الكوند اكلت أخضر القضية الكردية في العراق وفي كل دول الجوار .
وثالثها وأخيرها : ان الكوند قد إقتلعوا كل جذورهم العراقية ، طائعين راغبين وعن سابق تصور وتصميم ، من تربة العراق .
وبذلك ( حق ) لهم ، وحق للشعب العراقي في آن ، ان يعاملوا معاملة غزاة أجانب ، لاطعم ولا لون ولا رائحة لهم قطعا في العراق ، الإ ما سجّل لهم وعليهم من جرائم في تأريخ سجل جرائم الحروب .