بغداد / جهاد المعاضيدي
بكيت..على عشبة..في الحنايا
على قمر......غادرته الصبايا
على حلم قارورة للعبـــــــــير
تعّطر سرا فضاء الحكايـــــا
على واحة..في الصعيد البعيد
تلّوح فيها أيادي المرايـــــــا
على وجه(بغداد) تحت الرماد
وقد غيّرته.....فصول المنايا
فلا نجمة ..مثل كل النجـــوم
تجيء..ولا غيمة في الزوايا
كأن ( الرشيد ) غبار السنين
و( أنليل ) فيها....اله السبايا
و( عشتار ) انثى .ككل النساء
تجّمل بالسحر...وجه الخطايا
على نغم من مـــــساء حزين
تكّسر في الصمت...نايا فنايا
فخّلف (سندباد)...بـــلا قلوع
وخلّف (شهرزاد)..بلا هدايا
ودجلة نهبا...بأيدي السراب
على ضفتّيها ..تدور الرزايا
طريقا لشهوة غاز جديـــــــد
يعضّد ملكا....ويمحو الرعايا
أحسنت ياجهاد
قصيدتك غاية الروعة
تحياتي