غالبا ما نحلم وتذهب أحلامنا سدى
لهذا نصاب بالدهشة حين يصبح الحلم
حقيقة أحيانا فتخوننا الكلمات وترحل
متسللة خارج قاموس اللغة
|
غالبا ما نحلم وتذهب أحلامنا سدى
لهذا نصاب بالدهشة حين يصبح الحلم
حقيقة أحيانا فتخوننا الكلمات وترحل
متسللة خارج قاموس اللغة
وغالبا ما نحب وتسافر اشواقنا
في فضاء رحيب
هناك حيث تتعانق الأرواح
وتضرب الشفاه عن الكلام
ويصبح الصمت سيد الموقف
هناك حيث ينحر الزيف
وتعانق روحي روحك
وتغفو الى الأبد
علها تشاهد في أغفاءتها ذلك الحلم
وغالبا ما نعشق ونهيم عشقا
وترحل الأرواح خارج الزمن
هناك حيث تلتقي الأرواح المحبة
وتبوح بمكنوناتها بعيدا عن عالم
حقيقي مشوه
حيث الصفاء فالأرواح العاشقة
لا تلتقي الا وهي ثملة خارج حدود
الزمان والمكان
وغالبا ما نقدم قرابين على مذبح الحب
حيث تتوحد الارواح
بعد ان تخلع كل الحزن وتلبس الصفاء
وتلتحف النقاء
هناك
حيث يرتقي الناس الى مستوى الملائكة
علنا نلتقي صدفة
ونعشق
صدفة
ونموت صدفة
لو كنت أعلم أن في كلماتي شي ما يمطرك
لكنت أمطرتها على صفحات العشق والغرام
منذ الأزل علنا نلتقي مع الملا ئكة في زمن الصفاء
فاعتذاراتي اعتذاراتي إني لم أتنبه أن كلماتي
كانت في معبدها تقدم القرابين ريثما يأتي قارئ يتلو عليها
صلاة الاستسقاء لتنهمر على صفحات العشق
لو كنت اعلم أنك تمطرين على صحرائي القاحلة
لنتظرت حبات المطر
المعمدة
برائحة
القداسة
التي تحيي
النفوس
وكنت تلوت بعض ادعية الأستسقاء
لانني الأرض القاحلة التي
دائما كانت تنتظر المطر..
وتحولي صحرائي الى يباب اخضر
وتزهر بالغردينا والياسمين
ولكنا قدري هو الحلم الدائم
وانتظار فجر جديد
؟
بقدر قربك مني اكون اقرب
بقدر بعدك عني اكون ابعد
مساء الخير سيدتي
مساء الخير يا قََدَري
مساء الخير
يا نورا ً هَما
من مُقلةِ القمَر ِ
مساء الخير
يا مُرجانة ً
تختالُ
بين الماء
والحَجَر ِ
مساء الخير
يا اَلَقي
ويا اَرَقي
ويا ليلي
ويا سَحَري
مساء الخير
يا عصفورة ً
حَطًتْ
على وَتَري
عراقيُ انا
( بغداد)
مُرضِعَتي
و(ميسان )
و (ذيقار )
جذور الحرف في لغتي
و(كركوك)
و(كردستان)
اسفاري وامتعتي
ومن طينة شط
ال(كوت)
مُنْحَدَري
عراقي انا
والعشقُ
دَيدَنُنا
وما في الكون
مثلُ عراقنا
مطرُ
ولكنْ دونما ريح ٍ
ولا مَطَر ِ
ومثلك نخلة الفيحاء
شامخة
كأنً الله توًجها
ورصًعَ تاجها
بالماس ِ
والدُرَر ِ
فماذا بعد هذا الليل؟
يا شمسي
ويا قمري
فان ترضين
فامتثلي
وان تأبين
فاعتذري
فهذا الحزن يقتلني
ولن امضي وحيدا
فاقتفي اثَري
لعلًي حين يلفحني
هواك ِ
يعافني كَدَري
عراقي انا
والحزنُ في دَمِنا
ولا نحيا بلا حُزن ٍ
كما الاغصان
لا تحيا بلا شَجَر ِ
ضعي راسي
على فوُدَيْك ِسيدتي
لعلي حينها اغفو
فانسى كل ر ِحْلاتي
وما عانيتُ
في سَفَري
وانزعُ كُلً عِلا ًتي
واقضي في الهوى
وَطَر ِي
وضُمًيني
برفُق ٍ
مثلما الحِنًاء
في كفًيكِ
واصطبري
فكل دقيقة تمضي
وانت بعيدة عني
كيوم الحشر
لا يُبقي ولا َيذَرِ
وضُمًيني
ولكنْ
مثلما ضمً العراق
جحافل الخَطَر ِ
فأعبثُ
مثلما عَبَثوا
واقتلُ
مثلما قتلوا
واسلبُ
مثلما سَلَبوا
ولكني سارحلُ
في طلوع الفجر ِ
تحت البرد
والمطَر ِ
وبعد اليوم
لا تتفقًدى
خَبَري
اتاني محملا بحضارة المكان
كنخلة شماء تتمايل مع الانسام
وحين اراه تتوقف عقارب الزمان
واسافر بزمان حالم علي اغير
حاضرا اعيش فيه الان
ياسيدي
ليتني استطيع ان انسيكم مامر عليكم في ذاك المكان
واكلل زمانكم بالغار الحلبي وياسمين الشام
أحبك والغرام أنا..
أطيّرُ في سماء العمر أغنيتي..
وأنتِ الناي والكلمات أمنيتي..
وأنت أنا..
أحبك أشعل الدنيا وتشعلني وفيك تجنّ أزماني..
ولا أدري سواك دمي..
ولا أدري سواك فمي..
ولا أدري سواك العمر والتاريخ والأنغام والأحلام يا وعداً يعانقني فترقص رقصة الفيضان ألحاني
أجيءُ إليك مرتدياً نداء الروح مندفعاً
يشق البوحُ حنجرتي إلى نصفين من زهرٍومن جمرٍ
ولا أدري لماذا أصعد النسيان ذاكرةً وأذكر كلّ ما في العمر من نسيانِ نسياني..
تركت دمي على درجٍ من الأشجار هل تدرين كم أهواك يا شمسي ويا همسي
ويا دائي ويا حلمي ويا حبقي ويا شباك آلامي...
وهل تدرين كيف أضيع في خطوات أغنيتي وبحة صوتيَ المجنون تصرخ يا معذبتي ويا أحلى ترانيمي ويا ناري ويا زهراً يكوِّنُ كل ما في العمر من عمري ويا صمتي ويا صدقي ويا زلزال هذا العمر يا عيني ويا بصري ويا حبي ويا كلّ اللغات الريح والأرواح يا زمناً ويا بحراً ويا لغةً أجنّ أموت أنتفض النهايات البدايات البدايات النهايات العيون اللفتة اللمسات لا أدري أحار تحار أشرعتي فضمي نصف ما في النصف من نصفي خذي قلبي شراييني حدودي قوتي ضعفي أعيديني إلى ذاتي ضعيني في كرياتي وردّيني إلى كفيك يكفيني إذا حطت على كفيك شطآني..
وقفت وفي وقفاتها صور الزهور
تزاحمـت فـي عالـم متكـامـل
قالت وفي اقوالهـا لغـة الانوثـة
والبـراءة والطفـولـة تنجـلـي
« << تهجيــــــــنُ الإثــارة >> | في انتظار غودو » |