هي نجمة
جهاد المعاضيدي


هي نجمة سطعت بأفق أناملي
دمها دمي وندى الضياء جداولي


تمضي فتتبعها النوارس في دمي
فتعود متعبة الجناح ....رسائلي


لملمت غيما في الجوار وقلت ذا
وطني وتلك على الرياض منازلي


وزرعت في الصحراء خيمة عاشق
فمشت بأخبار الهيام ....قوافلي


تتلفت الاطياف في حدقي الى
سفن تغادر في الخفاء سواحلي


الدرب يقطعني فأسأل نجمة
هل كان ضؤوك في الرحيل رواحلي


لم يبق الا الذكريات وجمرة
راحت تهدهد في الضلوع مراجلي


يا من أحب أكان عطرك هاهنا
حلما تحط على رؤاه عنادلي


أدمت خطاي مسافة لا تنقضي
جفت بها فوق الرحيل مناهلي


لا تسرقي زمني فلست مهادنا
احدا عليه..فان شككت....فحاولي