الجزاء..

[ابو مريم]

كانت خيوط الشمس تتراقص على الشاطىء ،فترسل إليه أشعتها الذهبية ، فيزداد سحرا وجمالا ...
اندفع محمود مبهورا بهذه اللوحة الفنية الرائعة ، وترك رفاقه جالسين في المقهى المجاورة...
كان يتقدم في السباحة أكثر فأكثر ،وفجأة صاح مستنجدا....أنقذوني ،إني أغرق...
ارتمى الأصدقاء على الفور لنجدته ،لكنهم اغتاضوا لما تبين أن محمود ا يمازحهم فقط...
ظل يسبح ويسبح ،و من جديد أخذ يستغيث...إني أغرق ،سأموت...
لم يتحرك الأصدقاء ،فأفل الشاب لحظة ،وترك للثكلى العويل والبكاء..

[يوسف أبوسالم]

أخي أبو مريم
صباح الورد

هذا جزاء الكذب
فمن يخدع الناس لن يصدقوه إذا صدق
ولن يستطبع أحد خداع الناس كل الوقت
لكن أخي
هذه الفكرة ...هي ذاتها تماما عن قصة كانوا يدرسونها لنا بالمدارس
عنوانها ( الراعي والذئب )
إذ يدعي الراعي أن ذئبا يهاجم شياهه فتهب القرية لنجدته فيكتشفون كذبه
وفي المرة القادة سمعت القرية صياح الراعي يطلب النجدة
فقالوا عاد يكذب علينا
فلم يهب لنجدته أحد
تحياتي

[طارق شفيق حقي]

هذه القصة تنسج على منوال قصة الراعي الكذاب
وهي تختلف مع قصة سقوط
بعيداً عن نقدنا لأسلوب القصة التقليدي
لكنها تبقى في محاولتها مقبولة منها إلى المحاولة في قصة سقوط

لكن أرى فيما أرى أن إعادة بناء الموروث الشعبي بما ينسجم مع واقعنا أجدى منه بمحاولة للنسج على منواله

كنت أتكلم عن قالب القصة العربية
وقالب القصة العربية يختلف منه عن القصة الغربية
والقصة العربية يجب أن تلخص بمقولة أو بمثل
لكن ذلك لا يعني أنها مجرد سرد ووصف يخلو من أساليب قصصية
فالتراث القصصي شهد حيوية سردية, وتحليلاً اجتماعياً ونفسياً
القاص كان يمتاز ببراعة مؤثرة ولذلك ترانا نحفظ السير والقصص من مئات السنين

تحياتي لكم

[ابو مريم]

أخي أبو مريم

صباح الورد

هذا جزاء الكذب
فمن يخدع الناس لن يصدقوه إذا صدق
ولن يستطبع أحد خداع الناس كل الوقت
لكن أخي
هذه الفكرة ...هي ذاتها تماما عن قصة كانوا يدرسونها لنا بالمدارس
عنوانها ( الراعي والذئب )
إذ يدعي الراعي أن ذئبا يهاجم شياهه فتهب القرية لنجدته فيكتشفون كذبه
وفي المرة القادة سمعت القرية صياح الراعي يطلب النجدة
فقالوا عاد يكذب علينا
فلم يهب لنجدته أحد
تحياتي

تتعدد الروايات والقصص والفكرة واحدة..
فعندنا في المغرب قصص كثيرة على هذا المنوال،وأتذكر واحدة كان يذكرها جدي
رحمة الله ،مفادها أن أحد الأشخاص
كان يستنجد بسكان قريته مدعيا أن هناك
لصوصا جاءوا لسرقة قطعان ماشية أهل القرية ،وحين يأتي الأهالي بضحك عليهم ، وفي آخر المطاف جاء اللصوص بالفعل ،واستغاث الرجل ثم استغات ولم يأت أحد ...،فقال قولة مشهورة...
خليت دواري بكذوبي..
سعيد بمرورك أخي..

[يوسف أبوسالم]

تتعدد الروايات والقصص والفكرة واحدة..
فعندنا في المغرب قصص كثيرة على هذا المنوال،وأتذكر واحدة كان يذكرها جدي
رحمة الله ،مفادها أن أحد الأشخاص
كان يستنجد بسكان قريته مدعيا أن هناك
لصوصا جاءوا لسرقة قطعان ماشية أهل القرية ،وحين يأتي الأهالي بضحك عليهم ، وفي آخر المطاف جاء اللصوص بالفعل ،واستغاث الرجل ثم استغات ولم يأت أحد ...،فقال قولة مشهورة...
خليت دواري بكذوبي..
سعيد بمرورك أخي..

أخي أبو مريم
مساء الخير

السؤال هو
هل يجوز للمبدع أن يقتبس الفكرة
كما هي مهما كان مصدرها
دون الإشارة لذلك
من باب الأمانة العلمية
تحياتي

[ابو مريم]

سلام الله عليك أخي يوسف

قصة جزاء وليدة واقع معيش ،للتذكير فأنا لم أوظف الفكرة
من أجل كتابة قصتي هاته..
بخصوص القصص التي جاءت على المنوال
فقد تكون باب الصدفة ، كقصة
الراعي والذئب مثلا ، لم أسمع بها من قبل...
وتأكد أن هناك أحداث وإن تعددت
تتوحد في الفكرة ..
و تفيدنا في مجالس التربية
والوعظ بصفة عامة..
و الأمانة العلمية مسألة تهمنا جميعا ...
مودتي ..