المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عباس الحاج
نوّرتُ في خدّيكِ الطّيبَ والحللا
وسعيتُ في فلك الألحاظ مُكْتحلا
أنا الغريب فكيف اللحظ ينكرني؟
وقد سلوتُ به..حتى ارتمى وجِلا
بين الشتات نسينا غفوة الشوق
مثل النسائم تنعي غيمَها الهطِلا
مذعورة من ذكريات الأمس واجمة
يوم استفاقت على الحبّ فما اشتعلا
أرخَتْ ذيول الهوى بحّارة ثكلى
واستنزفتْ شهقاتِ عاشق ثُكِلا
مالي وتلك التي نامتْ على أرقي
منسيّة,لكأنّ الشَّعر ما جُدِلا
كسّرتِ أوصالي يا نصف عاشقة
والبدر,يانصفُ في علياهُ ما اكتملا
د. عباس الحاج
مساء الورد
مقطوعة شفافة جميلة
عزفت على البسيط فشنفتنا
رائع الوصف بنصف عاشقة
صور أخاذة كثيرة في القصيدة
لا يخطئها القارىء المتذوق منها
وسعيتُ في فلك الألحاظ مُكْتحلا
أرخَتْ ذيول الهوى بحّارة ثكلى
مالي وتلك التي نامتْ على أرقي
منسيّة,لكأنّ الشَّعر ما جُدِلا
وغير ذلك من صور جميلة
ويسعدني في هذا المربد أن الذين
يكتبون الشعر العمودي كثر وبخير
وإن كنت أحتفي بشعر التفعيلة
جنبا إلى جنب مع العمودي
أما شعر الحداثة والمقصود ما يسمى ( القصائد النثرية )
فلنا منها موقف آخر
أقله أن هذا النثر الشعري
لا ولن يرقى إلى مرتبة الشعر
مهما تفنن الذين يناصروه
برومزه وغموضه
د. عباس
سعدت بقراءة قصيدتك
وفي كل مرة أقرأها أجدني أقرأ البيت الأول
بتبديل خديك ...بوجنتيك
هذا مزاج فقط
شكرا لك وتحياتي