|
أما عن شاعرية نزار قباني فهو شاعر مميز بلا ريب
رغم أنه رسم بالكلمات , أي حول في كثير من القصائد الإحساس لذهنية تعمل عوضاً عن المشاعر
وهذه الذهنية نجدها عند تيار الحداثة ككل
سكونية تلغي الإحساس , وتحول الشعر لصور براقة تقرأ ولا تنشد
اما عن شعر المجون لنبحث فيه , هو يحتاج لوقفات متأنية
سمي الشاعر شاعر المرأة
لكنه هذا النوع من الشعر أساء لصميم النساء
فهل النساء مجرد جسد للمتعة
كم نسخف المرأة إذ نفكر فيها هكذا
قد فقد الشعر العربي قيمة المرأة المعنوية وعوض بحسية سخيفة تحرك الغرئز وتجمع الجموع من المراهقين حولها
للأسف لم نقد على تجاوز ذلك
ورغم ذلك ندعي تحرير المرأة ونحن نقتلها بكل قصيدة ألف مرة
قرات الموضوع والردود لفترة من الوقت وقارنت بين ردود القراء
لكل فكره ورايه وشخصيته الخاصة
الموضوع يكبر ويتشعب
داك كان مجمل رأي المتواضع على قلة خبرتي فى الشعرأما عن شاعرية نزار قباني فهو شاعر مميز بلا ريب
ولعله لن يعجب أحد ممن اصابته عدوى نزار قباني الذي يطلق عليه بـ داعية الفسق والفجور والتحلل والانحراف
الشعر المجون أو الجريء قد يكون في بعض الأحيان أشد تأثيرا على النفس من مشاهدة مثل تلك الأفلاماما عن شعر المجون لنبحث فيه , هو يحتاج لوقفات متأنية
لأن الناس حينما يقرؤون شيئا ما فإن خيالهم يبدأ في العمل مباشرة ليصور لهم الأحداث التي يقرؤونها
وقد يذهب الخيال إلى أبعد مما يمكن أن تذهب به الأفلام المصورة
ثم إن المشاهد التي تحوي على أحداث مثيرة قد تستمر لدقائق فقط ثم تنتهي
بينما قد يبقى الخيال مشتغلا ببعض التصورات التي تمت قراءتها لمدة أطول من ذلك بكثير
سيدي الكتابات الجريئة قد تقع بين أيدي البعض من ذوي العواطف المتأججة
والذين ليس لديهم سبيل إلى تفريغ طاقاتهم الغريزية المكبوتة مما قد يدفعهم إلى ارتكاب الرذيلة
كنتيجة لتصرفاتهم غير المسؤولة ويكون كاتب ذلك الشعر سببا في انحرافهم
وإذا لم ينحرفوا فإنهم سيصابون بتوترات نفسية مختلفة الأشكال والأنواع كنتيجة للكتم
وللصراع النفسي الناتج عن رفض الإستجابة لتلك الرغبات
وكل ذلك بسبب رغبة شاعر في أن يُطلع الناس على نزعاته ورغباته التي يملكون مثلها أو أكثر منها !
سمي الشاعر شاعر المرأة
مع شىء من التعمّق فى اشعاره يمكننا ملاحظة ان نزار قبانى هو فى الحقيقة شاعر جسد المرأة
نزار قبانى يحمل من التناقضات الشىء الكثير وكأنك تقرأ لأنسان مُصاب بأنفصام فى الشخصية
فتارة يمجّد الله عز وجل وتارة ترى شعره يستخف ويستهزأ بالله تبارك وتعالى
وتارة يمدح الرسول عليه الصلاة والسلام وتارة يستخف بسنته ويستهزأ بدينه
وتارة يعتز بعروبته وتارة يحتقرها ويمتهنها اشد امتهان
وتارة يهجو جمال عبد الناصر وعندما يموت يمدحه ويبكى عليه
وتارة يعتز بتاريخ الاسلام و قادة المسلمين و خلفائهم وتارة يهجم عليهم ويشوه صورتهم
تراه مرة يخاطب المرأة على انه السيد الآمر الناهى ومرة على انه الحبيب المحب الصديق
ومرة على انه العبد المستسلم لشهواته تارة يمدحها ليرفعها لمنزلة عشتار
واخرى يهينها لينزل بها الى منزلة الجوارى والسبايا
وهو ما بين هذا وذاك لا يفتأ يذكر جسدها بالتعظيم والاجلال
وان كانت اشعاره بين الفينة والاخرى لاتخلو من مخاطبة عقل المرأة وروحها
ولكن الذى يظهر واضحا وجليا لىّ من اشعاره انه يركز على جسد المرأة أكثر
ومن عنوانين دواوينه تستطيع ان تلاحظ ذلك ( طفولة ... ) ( قالت لىّ السمراء )
بل ان أصدقائه كانوا يصفونه بشاعر ( ... ) لكثرة ما كان يذكرهم فى اشعاره
نحن مسلمين والحمد لله ولنا اخلاقنا وعاداتنا وأعرافنا وسوف ندافع عنها بكل قوة وسوف ندافع عنها رغم انف نزار قبانى وغيره
في دوواين نزار بعض قصائد التي تتناول المراة واصفا جسدها تارة ولهوه ومجونه تارة أخرى
ولعلّ النموذج في العصر الجاهلي هو امروء القيس وإن كان ذلك قبل الإسلام
فعندما جاء لا نجد في صدره وفي عهد الخلفاء الراشدين من يتغزّل بالمرأة غزلا فاحشا
بل كان الهجاء محرّما ففي عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه قام بحبس شاعر لأنه هجا قوما
فما بالك بمن يصف جسد امراة !
وفي العصر العبّاسي الذي يقال انه كثر فيه الفسق والفجور
فنجد في شعر عمرو بن ربيعة وصفا لمغامراته من النساء خروجا عن الإسلام
ان الشعر يعكس محيط الشاعر وبيئته التي ترعرع فيها
وثقافته التي تحصّل عليها
وما تربّى عليه في أسرته من تقاليد عرفية
ومدى بعده أو قربه من الإسلام
إن كان مسلما فيعمل بما جاء به من اوامر ويجتنب ما نهي عنه إلى غير ذلك مما يتأثر به
فيصبّ كلّ ذلك في قوالب من الشعر بما أنعم الله عليه من مقدرة على قرضه
الخلاصة
ما يكتبه الشاعر يدل على اخلاقه وعلى البيئة التي عاش فيها
وللدين دور في هذا الأمر
أختي (عاشت بلادي)
في اعتقادي الشخصي أن بيئة نزار لم تكن هي المؤثر الأول في كتاباته
إنما قراءاته التي وجهت فكره تلك الوجهة الغير مقبولة في البيئة العربية
ناهيك عن الضلالة التي ساقها في أبياته ليُزين له الشيطان سؤ عمله
إخوتي رحل " قباني" إلى دارٍ لا تتعامل إلا بالعملة الصعبة وتعلمون ما أقصده بذلك
" عمله"
غفر الله للجميع
بسم الله الغفور الغفـّـار :
- بدأت مداخلتي بذلك لأن " الغَفُورُ الغَفّارُ، جلّ ثناؤه، هما من أَبنية المبالغة ومعناهما الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم " كما جاء في لسان العرب لابن منظور ، أما لمن أطلب المغفرة فلنا أولا ً ثم لنزار قباني – رحمه الله – ثانيا ً وليس ذلك حبا ً بنزار فقط ولكن – وهو الأهم – لأن ذلك ما علــّمنا إياه محمد – عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم - .
- إن الحديث عن نزار هو حديث ذو شجون – أي يجر بعضه بعضا ً – ولذلك لن أوغل فيه إلا من خلال عناوين عريضة أعلق عليها بابتسار .
1 – كيف نظر الله إلى ما يقوله الشعراء خصوصا ً
- { وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ{224} أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ{225} وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ{226} سورة الشعراء .
- نلاحظ في الآيات الثلاث :
أ – أتباع الشعراء هم الغواة
ب – هيام الشعراء في كل واد
- " رُوي عن الحسنِ في قوله تعالى: (ألمْ تَرَ أنهم في كلّ وادٍ يهيمون) أنه قال: قد رأينا أودِيَتَهم التي كان يهيمونَ فيها مرّةً في مديحٍ ومرّةً في هجاء. ورُويَ عن ابن مجاهدٍ أنه قال: إنّما يَهيمونَ في كلّ فنٍّ يَفْتَنّونَ فيه من فنونِ الشعرِ. "
ج – فصل القول – الشعر عن الفعل
- " قيل في قوله تعالى: (وأنّهم يقولونَ ما لا يَفعلون)، أي يدّعونَ على أنفسهم أنهم قتَلوا وماقتَلوا، وزَنَوْا وما فعلوا، وما شابَه ذلك... وأقوالُ المفسّرينَ في ذلك كثيرةٌ شهيرة ."
2 – كيف تعامل الرسول عليه الصلاة والسلام مع الشعر .
- لن أذكر حسان بن ثابت – رضي الله عنه – لأنه خارج إطار ما نحن بصدده ، ولكن سأشير إلى قصة يعرفها
الجميع وهي قصيدة كعب بن زهير التي أنشدها في حضرة الرسول صلى الله عليه وسلم وفيها :
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول .... متيم إثرها لم يفد مكبول
هَيفاءُ مُقبِلَةً عَجزاءُ مُدبِرَةً .....لا يُشتَكى قِصَرٌ مِنها وَلا طولُ
تَجلو عَوارِضَ ذي ظَلمٍ إِذا اِبتَسَمَت ....كَأَنَّهُ مُنهَلٌ بِالراحِ مَعلولُ
وفيها مدح للرسول عليه الصلاة والسلام الذي كافأه بأن أعطاه بردته الشريفة ، ولا يخفى عليكم ما في القصيدة من وصف حسي ومن ذكر للخمرة ، ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام كان
يدرك أن للشعر وظيفة شعرية ، ولو كان الشعر إحدى وسائل التربية لما نفاه الله عن رسوله فقال في سورة
يس {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ }يس69 .
3 – كيف ينظر الناس بشكل عام لما يقوله الشاعر .
في الشعر ليس مهما ً ما يقال بل كيف يقال ، واللغة في الشعر حرباء تتلون بكل لون ، ولانستطيع الركون أبدا ً للمعنى الظاهري للألفاظ فمعانيها مجازية – على الأغلب – وهي في الشعر العربي الحديث انزياحية أكثر من مواقف أي رئيس عربي .
4 – كيف نقيّم نزار كشاعر وكإنسان .
أ – نزار كشاعر لا يختلف عن كثير من الشعراء الكبار فلديه الغث ولديه الثمين ، ولا نستطيع التكهن أبدا ً بمدى
شبهه بشعره ، وقد سمعت – والله أعلم – من أحد المقربين إليه أنه كان خجولا ً مع النساء .
ب – نزار كإنسان لا يحق لنا أن نخوض في ذلك
أولا ً : لأن الرجل ميت ولا تجوز عليه إلا الرحمة
ثانيا ً : لم يكفّر محمد عليه الصلاة والسلام مسلما ًوراجعوا قصة وفاة عبدالله بن أبي سلول
ثالثا ً : لا نملك معلومات كافية عنه عدا شعره وهو لا يعد وثيقة للحكم على إنسان كإنسان
و بعد أن استغفر الله لي ولكم ، أرجو أن تعلموا أنني أحترم آراءكم جميعا ً مهما قاطعتني أو تقاطعت معي .
والله خير من نبدأ وهو خير من يختم .
بسم الله الغفور الغفـّـار :
- بدأت مداخلتي بذلك لأن " الغَفُورُ الغَفّارُ، جلّ ثناؤه، هما من أَبنية المبالغة ومعناهما الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم " كما جاء في لسان العرب لابن منظور ، أما لمن أطلب المغفرة فلنا أولا ً ثم لنزار قباني – رحمه الله – ثانيا ً وليس ذلك حبا ً بنزار فقط ولكن – وهو الأهم – لأن ذلك ما علــّمنا إياه محمد – عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم - .
- إن الحديث عن نزار هو حديث ذو شجون – أي يجر بعضه بعضا ً – ولذلك لن أوغل فيه إلا من خلال عناوين عريضة أعلق عليها بابتسار .
1 – كيف نظر الله إلى ما يقوله الشعراء خصوصا ً
- { وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ{224} أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ{225} وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ{226} سورة الشعراء .
- نلاحظ في الآيات الثلاث :
أ – أتباع الشعراء هم الغواة
ب – هيام الشعراء في كل واد
- " رُوي عن الحسنِ في قوله تعالى: (ألمْ تَرَ أنهم في كلّ وادٍ يهيمون) أنه قال: قد رأينا أودِيَتَهم التي كان يهيمونَ فيها مرّةً في مديحٍ ومرّةً في هجاء. ورُويَ عن ابن مجاهدٍ أنه قال: إنّما يَهيمونَ في كلّ فنٍّ يَفْتَنّونَ فيه من فنونِ الشعرِ. "
ج – فصل القول – الشعر عن الفعل
- " قيل في قوله تعالى: (وأنّهم يقولونَ ما لا يَفعلون)، أي يدّعونَ على أنفسهم أنهم قتَلوا وماقتَلوا، وزَنَوْا وما فعلوا، وما شابَه ذلك... وأقوالُ المفسّرينَ في ذلك كثيرةٌ شهيرة ."
2 – كيف تعامل الرسول عليه الصلاة والسلام مع الشعر .
- لن أذكر حسان بن ثابت – رضي الله عنه – لأنه خارج إطار ما نحن بصدده ، ولكن سأشير إلى قصة يعرفها
الجميع وهي قصيدة كعب بن زهير التي أنشدها في حضرة الرسول صلى الله عليه وسلم وفيها :
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول .... متيم إثرها لم يفد مكبول
هَيفاءُ مُقبِلَةً عَجزاءُ مُدبِرَةً .....لا يُشتَكى قِصَرٌ مِنها وَلا طولُ
تَجلو عَوارِضَ ذي ظَلمٍ إِذا اِبتَسَمَت ....كَأَنَّهُ مُنهَلٌ بِالراحِ مَعلولُ
وفيها مدح للرسول عليه الصلاة والسلام الذي كافأه بأن أعطاه بردته الشريفة ، ولا يخفى عليكم ما في القصيدة من وصف حسي ومن ذكر للخمرة ، ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام كان
يدرك أن للشعر وظيفة شعرية ، ولو كان الشعر إحدى وسائل التربية لما نفاه الله عن رسوله فقال في سورة
يس {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ }يس69 .
3 – كيف ينظر الناس بشكل عام لما يقوله الشاعر .
في الشعر ليس مهما ً ما يقال بل كيف يقال ، واللغة في الشعر حرباء تتلون بكل لون ، ولانستطيع الركون أبدا ً للمعنى الظاهري للألفاظ فمعانيها مجازية – على الأغلب – وهي في الشعر العربي الحديث انزياحية أكثر من مواقف أي رئيس عربي .
4 – كيف نقيّم نزار كشاعر وكإنسان .
أ – نزار كشاعر لا يختلف عن كثير من الشعراء الكبار فلديه الغث ولديه الثمين ، ولا نستطيع التكهن أبدا ً بمدى
شبهه بشعره ، وقد سمعت – والله أعلم – من أحد المقربين إليه أنه كان خجولا ً مع النساء .
ب – نزار كإنسان لا يحق لنا أن نخوض في ذلك
أولا ً : لأن الرجل ميت ولا تجوز عليه إلا الرحمة
ثانيا ً : لم يكفّر محمد عليه الصلاة والسلام مسلما ًوراجعوا قصة وفاة عبدالله بن أبي سلول
ثالثا ً : لا نملك معلومات كافية عنه عدا شعره وهو لا يعد وثيقة للحكم على إنسان كإنسان
و بعد أن استغفر الله لي ولكم ، أرجو أن تعلموا أنني أحترم آراءكم جميعا ً مهما قاطعتني أو تقاطعت معي .
والله خير من نبدأ وهو خير من يختم .
أخي اليساري كنت موضوعياً فيما ذهبت إليه
ولو أني لا أتفق معك في تخريجك لتفسير الآية :
- " قيل في قوله تعالى: (وأنّهم يقولونَ ما لا يَفعلون)، أي يدّعونَ على أنفسهم أنهم قتَلوا وماقتَلوا، وزَنَوْا وما فعلوا، وما شابَه ذلك... وأقوالُ المفسّرينَ في ذلك كثيرةٌ شهيرة ."فتفسير هذه الآية يذهب بالذم لهم, ولا يعني قول الفرزدق في قصته حيث اتهمه الخليفة بالزنا وفقاً لما قاله في شعره
أنه تفسير نعتمده بدلاً عن تفاسير أهل الاختصاص
وبذلك نستطيع أن نأول( لا نفسر) كل القرآن بهذا المنهج
كما يعتمده بعض النقاد, من أدعياء المنهج الجمالي
أما عن الكفر , فليس من اختصاصنا كما أشرت , لكننا نقول أن هذا القول كفر , ولا نقول أن القائل كافر ( ولسنا نحدد الكفر إلا بالرجوع لأهل العلم, إلا إذا كان القول واضحاً وصريحاً)
كما ذهب الشيخ الدكتور البوطي في أقوال ابن عرب
وقال لا نقول أنه كافر , بل هذا القول فيه كفر
أما أن نفتح مكتباً لتخريج كل أشعار الشعراء, بأنها ليست كفراً
فذلك كذلك بعيد عن المنطقية , كما هو بعيد عن كل منهج جمالي
ولا ننسى أن الجمال و الخير ينبعان من منبع واحد
بل عد بعضهم الخير أوسع من الجمال, وأعلى منه مرتبة
ولعلي أذكر هنا أمراً:
حين يخرج النص الأدبي ليستفيد من العلوم الأخرى فعلينا أن نستخدم هذه العلوم في نقده كذلك
مثلاً : حين يستخدم القاص التحليل الاجتماعي لبناء شخصية قصصية
فنحن نقيم هذا التحليل وفق أسس علم الاجتماع , ولا نقول إنها قصة لنحكمها وفق معايير النقد القصصي
والكلام بالتأكيد ينسحب على كل العلوم الأخرى
بكل الحب الشكر للجميع
أخ طارق سلام :
- " إلك وحشة يا رجل "
" خيو : "
- تفسير الآية ليس لي ولكن لبعض العلماء الأفذاذ و إن أردت فسأزودك بأسمائهم .
- أنا لم أقل : نفتح مكتباً لتخريج كل أشعار الشعراء, بأنها ليست كفراً ،ولذلك لن أناقشك في شيء لم أقله .
- من قال : إن الخير والجمال ينبعان من نبع واحد حتى توصيني – بكل ثقة – ألا أنسى ذلك ؟؟؟؟
- ما أردت قوله : أن ننقد الشاعر بشعره ، وأن ننقد الشعر بشعريته " وصلى الله وبارك "
" سنرمي كثيرا ً من الورد في النهر كي نقطع النهر "
" على فكرة قبل ما أنسى ؛ عندك أخبار حكمة ؟ "
اليساري الرائع
بارك الله فيك
كتبت ووفيت
وأنا من وجهة نظري أعتقد أنه كان
من أعظم شعراء القرن العشرين
دمتم بخير
1- " إن الجمال هو وضاءة الحق , وقد حاول أرسطو أن يشخص بعض الفروق المميزة بين الجميل والخير ولكنها كانت فروقاً سطحية"
2- ويوحد أفلاطون بين الجمال والخير " وإذا كان أفلاطون قد وحد بين الجمال والخير فقد تأثربه أفلوطين , فعنده كذلك أن الجميل هو الخير , والخير في هذا الرأي وهو مصدره ومبدؤه كما هو مصدر كل شيء ومبدؤه فالواحد المطلق خير قبل كل شيء وهو جميل لأنه خير. فالخير هو المبدأ الأول الذي يصدر عنه الجمال . وإذا كان للجمال هذه الطبيعة , فإن الوسيلة إلى إدراكها هي الروح . أما الحواس فإنها لا تدرك سوى انعكاسات هي ظلال للجمال وسوى إيحاءات للحقيقة . وهذه الأداة يجب أن تهذب . فيجب أن تصقل بالتفكير الراقي وبحياة الألم . وأخيراً سترى أنه رغم أن الخير والجمال شيء واحد فإن الجمال مع ذلك يقع في مجال أدنى من الخير , وهو في الحقيقة ليس سوى محاكاة""
ولو كنا قد ذكرنا الخير لنذكر الحكمة والله
حيث كانت الاستطيقا في الكنيسة تؤكد أن الله الخالق هو مصدر الجمال في الكون ( ولن أستشهد بعمالقة الجمال المسلمين)
3- " يجب أن لا ننسى أن قانون التساوي والتشابه والانسجام موضوع خارج المكان والزمان وفوقهما , وهو متحد بالحقيقة , بالحكمة , بالله"
الاقتباسات من كتاب الدكتور عز الدين إسماعيل ( الأسس الجمالية في النقد العربي)
ولو كنا دخلنا عبر هذا المسرب
لفسلفة الفن التي تحل كل المشاكل التي تتولد من النقد
نقول
أن الجمال الحر الذي لا غاية له ولا مسبب حسي
هو الجمال الأرفع عن الجمال المتبوع
لأن الأول يمتع دون غاية , أما الثاني فيملك علة لجماله
وكثير من يخلط بين اللذة والجمال
فهناك قصائد كثيرة تولد اللذة
لكنها لا تولد الجمال
وينقضي إحساسنا بجمالها
بمجرد أن تنفد لذتنا بها
أما إصرارنا على جمالها
فهو إصرار ( بشكل لا شعوري) أن الجميل هو اللذيذ
وهو يتعلق بمسرب أخر
وهو معطلات التلقي
وقد ذكر ابن طباطبا مبحثاً جميلاً عن سوء التلقي والعائد لسوء الطبع السليم
وعلم الجمال يختص بتبيان الجميل من الفن
« قراءة في دويان" قوافل الثلج " للشاعر عبد اللطيف غسري | قراءة في ديوان " هسيس الدهشة" لأحمد بهيشاوي » |