يا أنتِ مهلاً بالجريح ترفقي

هو غارقاً حتى الثمالة فأشفقي


لا تعبثي بجراح قلبٍ نازفٍ

لا زال في دنيا الهوى غضاً نقي


ما ذنبهُ كي تُكثرين جراحه

أم كان كل الهم أن تتفوقي


فحروف بوحك شكلت احلامهُ

ورآكِ في جوف ألاماني تشرقي


ووميض سحركِ قد أخذ بلبابهِ

وغدوتِ في أحلامهِ تتألقي


قد شدهُ فيضاً همى من طيفكم

فأراد أن يسمو معاه ويرتقي


ما كان يعرفُ أن طيفكِ جامحاً

صعبُ المراس شديدُ بأسٍ مُرهقِ


لكنه ساعٍ ألى ترويضهُ

حتماً سيمسكُ بالعنان المطلقِ


000000000000

00000000000000


فأذا علمتي بأن حلمي واقعٍ

أو أخبرتك به السنون فصدقي