أجيشُ الكفر يجتاحُ العراقا
وذاكَ العِلْجُ يضْحَكُ إذْ أراقا
وبغـدادٌ تئـنُّ ولا مُعيـنٌ
لها من رجْمِ صاروخٍ أذاقا
وقد حشدوا لها جوَّاً وبحراً
ولم يكُ دونهم شيءٌ أعاقا
وتاريخُ العروبةِ وهي ثَكْلى
رآهـا فـي بُكـاءٍ فاسْتفاقـا
ألا خُذْني لقبْرِ ابن الوليـدِ
على فرسٍ يُجاوِزُني النِّطاقا
لعلِّي إنْ بكيتُ على ثـراهُ
يقولُ الآن أنْصُرُ ذا العراقا
سينتصِرُ العراقُ بإذنِ ربّي
إذا ترَكَ المعاصي والشِّقاقا