في الحادي والثلاثين من مايو من كل عام يحتفل العالم أجمع باليوم العالمي لمكافحة التدخين، وقد جرت العادة على أن يخصص لكل عام شعار يكون مدار التركيز من خلال فعاليات الاحتفال بهذا اليوم وحتى العام الذي يليه.
وسيكون شعار العام الحالي: "شباب بلا تدخين... قوة وتمكين" حيث ستتركز الجهود على منع التدخين في الأماكن العامة المغلقة بهدف حماية غير المدخنين من مخاطر التدخين السلبي.
إن مكافحه التدخين لم تعد ترفاً، أو مجرد حلم لن يتحقق، فمن الضروري العمل الجاد لمكافحه التدخين إن لم يكن من أجل المدخن وصحته كونه فرد يتحتم على المجتمع إصلاحه، إن لم يكن لهذا السبب نعمل بكل طاقاتنا، فالحفاظ على من لا يدخن سليماً وتهيئة الأجواء المناسبة له ولصحته يعد من الواجبات.
لن نحتاج إلى سن قوانين جديدة فقط نحتاج إلى تفعيل ما لدينا من قوانين والتي أجزم أنه في حال تم تفعيلها كان لها الأثر البالغ على المجتمع (مدخن/ غير مدخن) المشكلة أن كثير من تلك القوانين تنتهك في الأماكن العامة والتي تسهل فيها الرقابة. تنتهك خصوصيه الكل، في تلك الأمكان الذي يتساوى فيها المدخن وغير المدخن حين يستنشق الهواء المعكر.
أشعر أن التدخين ليس مرضاً، أو إدماناً؟ !! بالنسبه لي ولتجربتي الشخصيه التي عايشت كثير من المدخنين أقول أن غالبية المدخنين يستطيعون ترك التدخين وبسهوله متى ما كانت لديهم الإرادة والعزم على تركه، التهاون والتسويف هو ما يجعل المدخن يعود بعد إقلاعه. ويجعله يتهاون في تركه.
إنه لمن المؤسف رؤية الشباب وهم في سن المراهقه يقعون فريسه لهذا السلوك، نحن نقدر كل الجهود التي تبذلها الجمعية الخيرية لمكافة التدخين ونثمن كل حرص في هذا المجال، ولكن العمل يحتاج إلى جهد دولة، ما دامت المقدرات البشرية والمالية تستنزف في هذا الوطن ..!! بفعل سيجارة ..!!
أريد بعض النقاء
اخوكم
عبدالله