جحا ونوادره لا تنتهي فإليكم هذه النادرة ..
حُكم على جحا بالإعدام، فقالوا له: ما هي رغبتك الأخيرة هل تشتهي أن تأكل شيئا قبل أن تموت؟ قال: نعم، اشتهي البطيخ. فقالوا له: ولكن هذا ليس موسم البطيخ. فقال جحا: انتظر موسمه، فلست مستعجلاً.
|
جحا ونوادره لا تنتهي فإليكم هذه النادرة ..
حُكم على جحا بالإعدام، فقالوا له: ما هي رغبتك الأخيرة هل تشتهي أن تأكل شيئا قبل أن تموت؟ قال: نعم، اشتهي البطيخ. فقالوا له: ولكن هذا ليس موسم البطيخ. فقال جحا: انتظر موسمه، فلست مستعجلاً.
الحب و النحو والصرف:
قال نجم الدين القحفاري الحنفي:
أَضمرتُ في القلبِ هوَى شادِنٍ
مشتغلٍ فـــي النَّحـــوِ لا يُنْصِفُ
وصفتُ ما أَضمـــــرْتُ يوماً لهُ
فقالَ لي: المضـمــرُ لا يُوصَفُ
وقال ابن جابر الأندلسي:
قالت وقد حاولتُ نيلَ وصالهــــا
منْ غير شيءٍ لا تجوزُ المسأَلهْ
باللهِ قلْ لي أَينَ نحـــــوكَ يا فَتَى؟
أَرَأَيْتَ موْصولاً يجيءُ بلا صِلهْ؟!
وقال ابن الوردي:
وأَغْيَـــدٍ يسأَلـنـــِي.....ما المُبْتَدا والخَبَرُ؟
مَثِّلْهما لي مُسْرِعاً.....فقلت: أَنتَ القَمَرُ
وقول أبي إسحاق الأَندلسي الإشبيلي:
ليتَنِي نلتُ منه وَصْلاً وأَجلــــتْ
ليلَةُ الوصلِ عنْ صباحِ المَنُونِ
وقَرَأْنا بابَ الليالي مُضافـــــــــا
..وحَذَفْنا الرَّقــيــبَ كالتنويــــنِ
ويقول ابن مَمَّاتي:
وأَهيفٍ أَحدَثَ لي نحوُهُ
تعجباً يعربُ عن ظرْفـهِ
علامَةُ التَّأْنيثِ في لحظِهِ
وأحرُفُ العلَّةِ في طَرْفِهِ
وقوله أيضاً:
ما للنَوى مُدَّتْ بغيـرِ ضرورةٍ
ولقبل مَعرفَتي بها مقصورَهْ!!
إنَّ الخَليلَ وإنْ دَعتــــهُ ضـــرورةٌ
لمْ يرضَ ذاكَ فكيفَ دُونَ ضرُورَهْ
كما يقول أبي جعفر الأندلسي:
قدْ كانَ لي أنسٌ بطِيبِ حديثكمْ
والآنَ صارَ حَديثكم برَسُـــــولِ
ولقد مدَدتَ من النَّوَى مَقصورَهُ
إنَّ الخَليلَ يـــراهُ غيرَ جميـــــلِ
وقوله أيضاً:
ما للنوَى مُدَّتْ وأنتَ خَليلـنــــــا
ولقبل قد قَصُرَتْ برغمِ الكاشِحِ
أَتْبعتَ في ذا مذْهَباً لا يُرْتَضى
نقْداً وليسَ الرَّأْيُ فيهِ بصالِحِ
وقال محاسن الشواء:
أَرى الصَّفعَ وَرَّدَ منهُ القذَالاَ
وأَوْسَعَ في أَخْدَعيهِ المجَالاَ
وأَسلاهُ عن حبِّ ذاتِ اللَّمَـى
وإنْ هيَ راقَتْ وفاقَتْ جَمَالاَ
لئنْ كانَ قد حالَ ما بيـنــــهُ
وبينَ الحَبيبَةِ صفعٌ تَوَالَــى
فقد يحدثُ الظّرفُ بين المضافِ
وبينَ المضاف إليه انْفِصــــــالاَ
وقال ابن أبي الأصبع:
أَيا قمَراً من حسنِ وجْنتهِ لنا
وظلّ عِذَارَيْهِ والضُّحَى والأَصائِلُ
جَعَلْتُكَ بالتَّمْييزِ نصباً لناظِري
فهَلاَّ رَفَعْتَ الهَجْرَ والهجرُ فاعِلُ
منقول
( مزبد الأكول و ............ فجأة )
تغدى اعرابى مع مزبد فقال له : كيف مات أبوك ؟
فأخذ يحدثه واخذ مزبد يمضى فى اكله ، فلما فطن الاعرابى قطع الحديث قائلاً : و أنت كيف مات ابوك ؟ فقال له : فجأه . واخذ يأكل .
تعبير
من الغريب أن يرسب أي طالب في مادة سهله كالتعبير , و عندما سئل مدرس الطالب عن سبب رسوبه أجاب المدرس :
و الله يا إخوان الطالب لا يستطيع التركيز و في كل مره نعطيه يكتب عن موضوع يخرج عنه . . . . !!
فقال المدرسون :
أعطنا عينات من مواضيع التعبير التي كتبها الطالب
فقال المدرس :
طلبنا من الطلبة كتابة موضوع عن فصل الربيع
فكتب الطالب ( فصل الربيع من أجمل الفصول في السنه تكثر فيه المراعي الخضراء مما يتيح للجمل أن يشبع من تلك المراعي, و الجمل حيوان بري يصبر على الجوع و العطش أياما , و يستطيع المشي على الرمل بكل سهوله و يسر , , , , و يربي البدو الجمل , فهو سفينه الصحراء , فينقل متاعهم و يساعدهم على الترحال من منطقه لأخرى . . . و الجمل حيوان أليف . . . . . إلخ إلخ إلخ . . . .( و يستمر الطالب في التغزل في الجمل و ينسى الموضوع الرئيسي . . . .
وعن الصناعات و التقنية في اليابان ....
كتب الطالب (تشتهر اليابان بكثير من الصناعات و منها السيارات , لكن البدو يعتمدون في تنقلاتهم على الجمل و الجمل حيوان بري يصبر على الجوع و العطش أياما , و يستطيع المشي على الرمل ......الخ الخ !!!)
, قال المدرسون هل هناك موضوع أخر ؟ فقال المدرس : كل موضوع يبدأ فيهبنصف سطر ينتهي بصفحات عن الجمل . . وهذا موضوع بعيد جدا عن الجمل "
أكتب موضوعا عن الحاسب الآلي و فوائده "
فكتب الطالب ( الحاسب الآلي جهاز مفيد يكثر في المدن و لا يوجد عند البدو , لأن البدو لديهم الجمل , و الجمل حيوان بري يصبر على الجوع و العطش أياما , و يستطيع المشي على الرمل بكل سهوله و يسر , , , , و يربي البدو الجمل , فهو سفينة الصحراء , فينقل متاعهم و يساعدهم على الترحال من منطقه لأخرى . . . و الجمل حيوان أليف (.....
و بعد رسوب الطالب قدم شكوى للوزير بعد طلب الوزير التحقيق في الموضوع فكتب الطالب في خطاب الشكوي:
" سعادة وزير التربيه و التعليم . . . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أقدم لمعاليكم تظلمي هذا و فيه أشتكي مدرس مادة التعبير , لأنني صبرت عليه صبر الجمل , و الجمل حيوان بري يصبر على الجوع و العطش أياما , و يستطيع المشي على الرمل بكل سهوله و يسر , , , , و يربي البدو الجمل , فهو سفينة الصحراء , فينقل متاعهم و يساعدهم على الترحال من منطقه لأخرى . . . و الجمل حيوان أليف . .........
و كما يعلم سعادتكم فإن الجمل يستمد طاقته من سنامه الذي يخزن فيه الكثير من الشحوم , أما عيني الجمل ففيها طبقه مزدوجه تحمي العينين من الرمال و العواصف .. . . . آمل من سعادتكم النظر إلى تظلمي هذا و ظلم المدرس لي مثلما ظلم الجمل في عصرنا هذا بأكل كبدته في الفطور في جميع الوزارات و الدوائر الحكوميه !! و لكم مني خالص الشكر و العرفان..
ماهذا الحب للجمل ..
تحيتي لك أستاذ يوسف ..
أستاذ يوسف...
أظن أن هذا الطالب نابغة عصره في مجال الحيوان...لكن المعلم للأسف ركز على التعبير ونسي أمورا أخرى...:confused:;)
أستمتعت جدا ...
أخت الجمانة
مساء الورد
يبدو أن الطالب أصابته العدوى
من الشعراء الجاهليين
الذين كانوا يبدأون قصائدهم بالغزل
ثم بوصف الناقة ..
فرسخ في ذهن الطالب أن عليه أن يحب الجمل _ (عمّال على بطّال ) ففعل...!!
شكرا لك
هذه الواحة في لغتنا العربية ..ونوادرها ممتعة جدا
تحياتي
ميزان صرفي..
- ورد السؤال التالي في مادة اللغة العربية:-
استخرج من النص اسم آلة واذكر وزنه....؟
فأجاب أحد الطلاب:
- اسم الآلة ( محراث)
وزنه (1000)كيلوغرام؟؟؟؟؟؟
قال الأصمعي ...
كنت عند أمير المؤمنين الرشيد إذ دخل رجل ومعه جارية للبيع .
فتأملها الرشيد ثم قال ....
خذ جاريتك فلولا كلف في وجهها وخنس في أنفها لاشتريتها.
فانطلق بها فلما بلغت الستر قالت....
يا أمير المؤمنين ارددني إليك أنشدك بيتين حضراني فردها
فأنشدت تقول:
ما سلم الظبي على حسنـه........كلا ولا البدر الذي يوصف
الظبـــي فيـــه خنـس بيــّـنٌ........والبدر فيه كلـف يعـــــرف
فأعجبته بلاغتها فاشتراها وقرب منزلها
وكانت أحظى جواريه عنده.
كان أحد الشعراء جالسا على عتبة داره
ورأى جاره الذي يعظ الناس ويؤمهم في
صلاتهم ويعلم أطفالهم الصلاة ، كل يوم
خميس تأتيه هدايا ديوك من الدارسين عنده .. وذات يوم مر به جاره فقال له :
أنت جاري عزيز علي وأريد أن أنصحك لماذا لاتصلي معنا ؟؟
فأجابه الشاعر مرتجلا :
أحبُ بأن أُصلي كــــــــــلَ يوم
وراءك في العشي وفي الغداة
ولكن ليس لي في البيتِ ديكا
ينبهني لأوقات الصـــــــــــــلاة !
التعديل الأخير تم بواسطة د.ألق الماضي ; 05/07/2008 الساعة 08:09 PM
أضحك الله سنك...
اسمح لي أخي عماد بنقل المشاركة لموضوع ابتسامة اليوم ؛ حيث إنها تصب في المجرى ذاته...
« كن زعيم الناس إن استطعت ، فإن عجزت فكن زعيم.. | ضمادات للجروح... لكن!!!! » |