أوَ ترحلينْ؟

قلبي يُهَدْهِدُهُ الحنينْ..

فابقي قليلا ً هاهنا..

ما زال في سمعي رنينْ..

أوَ ترحلينْ ؟!

ما زال سرّيَ غامضا في مقلتيكْ..

فـَهَِبي المرافئَ لحظة ً.. أوْ..لحظتينْ..

وتذكّرِي عشْقَ النّوارسِ للسفنْ ..

مُذ ْ حَوَّلَ البحرُ المتيَّمَ نورساً،

حسِبَ الحبيبة َ بيْنَ جمْعِ الرّاكبينْ..

لوْ حرّكتْ ريحٌ شراعَ سفينةٍ ،

رجفَ الفؤادُ وظنَّها،

هيَ منْ أشارتْ باليدينْ..

عند َالغروبِ ـ حبيبتي ـ تأتي السفنْ..

تمضي إلى الآتي ولكنْ.. لا تسافر مرتينْ!!

فهَـبِي حبيبكِ فرصة ً،

يُُفـْضِي بما تخفي السنينْ!!

كمْ قصة ً تُروى ..

ولكن ْ،

أجمل القصص التي فيها نكون العاشقيْنْ ..

والآن إنْ شئتِ ارحلي ..

إن شئت وحدكِ دونَ ماضٍ أوْ حنينْ..

وتذكّري ٍ..

عند الغروبِ حبيبتي..

قدْ ترحلُ الدنيا عنِ الدنيا .. فنرحلُ أجمعينْ!!!