سؤالي إليكِ كما يلي
أهكذا تلاعبين حبي لكي
و من خلف ستائر حيرتي
تنكرين ولع الأصابع
سؤالي إليكِ كما يلي
أتحبينني أم أحببتني
كيلا يضيع انتظاري
بين فعلِ ماضٍ و فعلِ مضارعْ
فلا تنكري تعب الأصابع
و اشارات اللقاء الأخير
هناك كنت تنتظرين قدومي
و حيدةً كنتِ ...
برغم السحاب ذي المطر الغزير
بيننا أشباه عُشاقِ و مظلة لنلتقي
أكنتُ مُتردداً ....؟
أم أن قطار سفري قتل الثواني
فهو يا من تثير غضبي
لمغترب صاحب القرار الأخير
أهكذا تحاورين صبحي بشكٍ
و تستبدلين الوجوه بالأقنعة
و تأتين بصيغة ريحٍ جازمة
فأنكسر...
و تضيع بين شواطئنا كل الأشرعة
أهدئي ...
أهدئي ...
بيننا سنتين فرق عشق خطير
فالتزمي خوفك
ضلي بخوفٍ من فضيحة الحب
فمثلكِ يخاف
ضلي كاذبة مثلما أنتِ
و تجملي ..
و استبدلي قناعا لكل مناسبة
لأني أترجم جمل التخفي
و رائحة العشق عندي ....سهلة الترجمة