[بسم اله الرحمان الرحيم
سامي الحاج
لحسن ملواني
بحر لحياة الخبر الفاعل في النفوس كي تنهض بالمطلوب...
قلب تؤرقه كل صرخة من ميتم يبحث عن معيل فلا يجده...
حمامة أخرى تبحث عن سبل تفضي إلى سلم يَغْشى نفوسا بديلا للكوابيس المتتالية على نضارة الأرض ...
كاهل لا يضنيه حمل المسؤولية في سبيل جلاء سبب المعضلة، ومُوقِد فتيل النقمة الطاردة للنعمة والنغمة ...
صوت جازر لن يخفي نداءه الهدير والتفجير وأسراب القنابل النازلة بديلا للمطر ...
وَرْد يفوح ويبوح ،وفي حلقه المزيد المزيد ....في قلبه حديث أكثر من حكايا ألف ليلة وليلة ...
ينتظر الفرج ، فإما الشهيد ، وإما الطليق العائد من جزيرة الغربة والتعذيب...
قلم لن يجف مداده ...يكتب في صمت بحرقة الصمت وعذاب الإلجام ... يفكر في ابنه الجميل بكل مقاييس الظمأ والغربة القاتلة... فتخنقه الدمعة ... وحين يفكر في انتصار الأبرياء يبتسم واثقا من إشراقة في الطريق إليه ...
ملامحه تفوق بيان اللوحات وكل الصور..
يسترجع الذكريات فيعيش بعيدا عن الأسر ناسيا همومه لبعض اللحظات...
من بعيد ...هناك ...في الضفة الأخرى...تشتاق لمسته أقلام وطاولة خشبية وأوراق ذات حفيف خاص .
ملاحظة كتب هذا النص قبل الإفراج عن سامي الحاج