من عادت العرب الاصلاء اكرام الضيف وحمايته ويجيرون من دخل عندهم حتى لو كان عدوهم... حدثت هذه القصه
قبل احداث الفلوجه الاولى .....
شيخ تجاوز الخامسه والستون من عمره... اعتاد ان يجلس امام داره كل يوم على كرسيه البسيط
ذات يوم جاءت دوريه من الاحتلال فحدث اشتباك امامه فهرب من هرب وقتل من قتل....جندي من
قوات الاحتلال تمكن من الهرب ورمى سلاحه ودخل بيت هذا الشيخ خائفا تصطك اسنانه...حاول
الشيخ ان يفهمه بالاشاره ان لايخاف وانه حام له...... جاء الرجال الابطال ليأخذوه من الشيخ
فأبى ان يسلمهم اياه الا ان يقتلوه لانه دخل عنده وهذه من شيم واخلاق العرب ... حاولوا ان
يقنعوه بانه عدوهم ولم يفلحوا معه ... ضحكوا وقالوا له انه لك ونحن تاركيه وذهبوا عنه ..بعد اكثر
من ساعه تم محاصرت المنطقه واخرجه اليهم بامان وذهب مسرعا .......وبعد عدة ايـــــــــــــــام
وكالعاده هو جالس في مكانه اذ مرت دوريه من امام هذا الشيخ فسدد احدهم عليه وارداه
قتيلا ولسان حال الشيخ يقول ....... هذا جزاء من يحسن اليهم .
رحم الله هذا الشيخ ....... وحسبنا الله ونعم الوكيل