هذه القصة ليست ضربا من الخيال ،بل هي من الواقع و سأحكيها لكم
بإيجاز ،كنت منهمكا في الإعداد لامتحانات الجامعة في
ساعة متأخرة أحفظ الدروس منكبا ساعتها على مجموعة
أوراق مطبوعة لخصها لنا أستاذ مادة الفقه جزاه الله خيرا.. أحسست
بالعياء وقمت إلى المطبخ لتناول شيء خفيف ،وتركت المطبوع على البساط
ولما عدت لم أجده وكنت لوحدي في الغرفة ،فتشت في كل مكان بالبيت
لكن بدون جدوى..قمت ساعتها وتوضأت و أخذت القرآن الكريم وقرأت
بعض الآيات من الذكر الحكيم وصليت بعض الركعات ،ثم رفعت أكفي
إلى الله طالبا منه عزوجل إنصافي من هذا اللعين الذي أفسد عملى
وأخفى علي مقرر مادة الفقه ثم نمت ،وفي الصباح ما إن فتحت عيني حتى
أبصرت المطبوع على البساط الذي لم يكن عليه شيء والله على ما أقول شهيد..
فتأكدت أن الدعاء وصل وأن الله أنصفنى ....