وعزِمتُ بأن أكتُبَ شعـراً
لكن يأبى هـو أن يُكْتَـبْ !



جفَّ الإلهـامُ ولا عَجَـبٌ


وقوافي الشعرِ غَدَتْ أصْعَبْ



لكـنَّ بقلبـي نَبَـضـاتٍ


تنبـعُ أحزانـاً لا تنْضَـبْ



ياويلـي كيـف أُصَرِّفُهـا


أبحثُ عن آفـاقٍ أرْحَـبْ



وكأنـي كُلِّفـتُ بـأمـرٍ


أما غيـري فَـرِحٌ يلعـبْ



وكأنَّ الشمسَ إذا طَلَعَـتْ


لي وحدي عنِّي لا تَرْغَـبْ



وطيورُ العالَمِ لي وحـدي


تُرْسِـلُ أنغامـاً لا تَنْحَـبْ



وجمالُ الشيءِ إلى قلبـي


إن أَحْبَبْتُ جميـلاً أحْبَـبْ



أبقى فيمـا أبقـى أبقـى


وإذا ما أَذهَـبُ لا أَذهَـبْ



كلمـاتٌ أفهـمُ معنـاهـا


من يبغي معناها يَتْعَـبْ !