هل لألعاب الفيدو غيم تأثير على سلوك الناشئةلعبة : Gta جي تي آي أو ما يسميه الأطفال قتال الشوارعهذه اللعبة هي الأكثر انتشاراً في سوريا بين الأطفال
ذلك لأنها غزيرة بالصور الفاحشة ، وهي تلعب على نقاط الضعف لدى المراهقين وتستميل وتنمي غرائزهم القتالية والعنيفة
ما يميز هذه اللعبة أنها ليست قتالاً بين الخير والشر
أو هي قتال بين من يحمل السلاح ضد عدوه
لكن من يلعب هذه اللعبة يمكنه قتل المدني بكل سهولة وسرقة أمولهم
وسرقة السيارات ونشر الفوضى
اللعبة قائمة على تنفيذ وتحقيق المهمات التي تتطلب من البطل
وهي غالباً شكل من أعمال المافيات التي تترسخ في العقل الباطني للطفل ليتعلم جني المال عبر تنفيذ المهمات
والسؤال هل هناك من يعتبر نفسه مسؤولاً عن هذا الجيل ؟؟
وهل هناك من مسؤول في سوريا يعتبر كل طفل هو طفله ومن ثمن يقوم بمنع هذه الألعاب ومراقبة ما يعرض في سوق الألعاب من الغث والسمين؟؟في هذه الأزمة التي مرت عصفت بالبلاد طرأ سؤال هام على عقل كل حكيم في سوريا وهو : من أين أتى كل هذا الإجرام ؟؟
إننا لو تناولنا مدخلات العقل السوري لدى الشباب والمراهقين لعرفنا أن الكم الكبير من أفلام الأكشن والتي تعد مصدراً هاماً لنشر العنف
كذلك تعد ألعاب الكمبيوتر أحد أهم مصادر تعليم العنف اللاواعي للأجيال
سؤال أطرحه عليكم فلا تتهربوا من الإجابة