اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شريف الدمناوى مشاهدة المشاركة
دم



لمساتُك مثل السحر

فلماذا اجتزت الشارع َ

مختفيا ً فى ظل براحك

تخفى تحت عباءتك الهشةْ

أوجاعك

والدمُ النازفُ يفضحكَ

وينزُ الدمْ

لكنك لاتهتمْ

من منا اليومْ

يستيقظ كل صباحْ

يحصى كل ندوبِ الوجه

كم جرحٍ فى أحشائك, كم؟!

لكنك لا تهتمْ

من منا اليومْ

يستلقى تحت سماء منبسطةْ

يتدلى من شجرة

من منا اليوم

يشتم عبير الخير

وينز الدم

لكنك لا تهتم

بملء الفم.

شعر/شريف الدمناوى


أخي شريف
صباح الخيرات


قصيدة جميلة
ذات إيقاع سريع متتالي
وهذا يثيره دائما لحن الخبب
قصيدة مبنية على السكون
وكأنه يقول الدم ينزف وهو ( ساكن ) لا يهتم
لا أدري إذا كنت تعمدت اختيار بناء القصيدة على السكون
ولو كان ذلك لكانت لفتة ممتازة توحّد بها الشكل والمضمون معا
ولم تخل القصيدة من لغة جيدة وصور معقولة
لكني أخي شريف
اضطرب الإيقاع معي في مقطع واحد فقط وهو ...
والدمُ النازفُ يفضحكَ
أظن هذا المقطع بحاجة إلى صياغة أخرى
ليتناسب مع إيقاع الخبب
وأوضح أن المقطع موزون
لكني أقصد أن عليك أن تقرأ الدم بتشديد الميم المرفوعة
و أن تقرأ الكاف في كلمة ( يفضحكَ )
بالنفس القصير
تحياتي