***
**
*
لغـوُ السَّحـَر
..
ليكنْ
إنما الكلامُ خبرْ
كالمساءاتِ للخيام
عبرْ
والحُروفُ المنمنماتُ
سماءً
تترقى، مثلَ الحفيفِ
قمرْ
تتنادى
والليلُ لثغة حبٍّ
تتصادى
والطيفَ إما نظرْ
تتناجى
والبرقُ قافية تسْري
إلى النجم
مثلَ وهم خطرْ
تتمادى
في مُدنفاتِ مداها
والمتاهاتُ
كأسُها ما انكسرْ
تتهادى
منْ يشربُ الآنَ ؟
شمسٌ
هذه أم حدسٌ توالى
صُورْ ؟
تتحاذى
مَنٌ كاتبٌ شذراتٍ
بينَ نظم
وما تراءى شذرْ ؟
تتمادى
وللمتاهة عينٌ
لا ترى
إلا الناسياتِ وترْ
بينَ حَرفين
والكلامُ فَراشٌ
سربُه يختفي إذا ما
ظهرْ
بينَ خوفين
ما أقولُ وما قلتُ
كأني
المابينُ حينَ ابتدرْ
ليكنْ
هلْ كانتْ
حروفُ المرايا
ما انتهى
سَوْرة،ً وتاه سُورْ ؟
إنما الصَّمتُ
خمرة، والزوايا ثرثراتٌ
لا كأسَ
إلا الضجرْ
كيفَ تأتي الحروفُ
للعمْر ؟
لا أدري
وما قلتُ كانَ همسَ السفرْ ..
والذي لمْ أقلْ
سؤالاتُ ما انقالَ عبيرًا
والوردُ لغوُ السَّحرْ ..