تأوهات على الوطن المعذَّب
تيسير الناشف
بات يومي حائرا عند الغروب المحزن.
حامت الأطيافُ خجلى من شرور البشر.
أطلق الفارسُ رمحا عند انتشار الغسق.
رفع الفرسانُ نعشا لشهيد الموطن.
زغرد الأهلُ نشيدا لرجال البيدر.
نهض الشعبُ احتراما لحُماة الزعتر.
أينع العزمُ مُصِرّا في ديار البلح.
ضرب الطفلَ بريئا حقدُ قوم جُهَلِ.
ذابت النفسُ عذابا من غُرور مُفرِط.
ويحَ نفسي هالها خطبُ شعب أعزل.
أصبح الرملُ ينادي نخوةَ المعتصم.