[align=center:ec46804612]ساعرض هنا مقالات منقولة من عدة مواقع وهي لصحفهم كيف وماذا يقولون عن المقاومة[/align:ec46804612]
صحف إسرائيل: أمريكا العظمى غرقت في الوحل العراقي
يبدو ان مصائب الادارة الامريكية لم تعد تأتي فرادا.الرئيس بوش الذي يواجه ضغوطا داخلية حادة وصلت الى حد اتهامه بخدام الامريكيين لا يمر يوم الا ويتلقى خبرا جديدا عن سقوط او اسقاط مروحية في العراق او افغانستان بل وفي دولة الامارات المتحدة ايضا عندما تحطمت طائرة تجسس في ظروف غامضة.
مروحيات الاباتشي وشينوك تتساقط كما طيور الحمام ببندقية صياد ومعها تفقد امريكا التي لا تهزم الكثير من بطشها وعنجهيتها على ايدي مقاتلي طالبان ومسلحين في العراق قالت انها تقترب من هزيمتهم..
مروحية الاباتشي التي سقطت في شرق افغانستان يوم الثلاثاء وقتل في الحادث 17 عسكريا اميركيا لم يكشف عن رتبهم سبقها بيوم واحد اسقاط مروحية من طراز شينوك في العراق وكالعادة تنفي قيادة القوات الامريكية في العراق كما في افغانستان اسقاطها بنيران معادية ثم تعود للاعتراف بالامر الواقع.
في 31 من مايو قتل اربعة جنود اميركيين وجندي عراقي في تحطم طائرة تابعة لسلاح الجو العراقي كما قتل جنديان اميركيان قبل خمسة ايام من ذلك الحادث في 26 مايو عندما تحطمت مروحيتهما بعد تعرضها لاطلاق نار قرب بعقوبة كبرى اعتراف الجيش الامريكي باسقاط مروحية بنيران معادية في افغانستان لاول مرة منذ سقوط نظام طالبان في كابول في نوفمبر 2002 يشكل تحولا جديدا في سياسة التضليل التي تتبعها وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون)لاخفاء خسائرها التي لم تعد تستطيع تبرير حدوثها فقد اعترف الجنرال الاميركي غريغ تشامبيون القائد المساعد للقوات الاميركية في افغانستان بفداحة الخسارة عندما قال "انه حدث مأساوي لنا جميعا ".لكنه كرر العبارة المتواترة هذه الايام على السنة المسئولين الامريكيين من ان " شجاعة والتزام اميركا في الحرب على الارهاب العالمي لن يتراجعا. ان هذا الحادث سيزيدنا تصميما على هزم اعداء السلام". وجاءت كوارث المقاتلات الامريكية في العراق وافغانستان متزامنة مع الضغوط التي يتعرض لها الرئيس الامريكي جورج بوش داخل بلاده حيث رأت كبرى الصحف الاميركية امس انه "لم يكن نزيها في خطابه حول العراق ليل الثلاثاء ولم يكن يجدر به ان يربط مرة جديدة تحرك الولايات المتحدة في هذا البلد باعتداءات 11 سبتمبر 2001. وعلقت صحيفة نيويورك تايمز على اللازمة التي يرددها بوش باستمرار بان قيام عراق مستقر وديموقراطي يستحق تضحيات اميركية فكتبت "لسوء الحظ ان بوش اهدر هذه الفرصة فالقى خطابا رد فقط على اسئلة لا يطرحها احد". وجاء في الصحيفة "لم نتوقع من بوش ان يعتذر عن التضليل الاعلامي الذي ساهم في زجنا في هذه الحرب او عن الاخطاء الكارثية التي ارتكبها فريقه في قيادة هذه العملية العسكرية". وقالت الصحيفة خلافا لما يعتقد البيت الابيض ان الحركة المسلحة في العراق "لا تضعف" وان القوات العراقية "لن تكون قادرة على الحلول محل الوحدات العسكرية الاميركية قبل سنوات مديدة" وان القوات العراقية والاميركية "غير كافية اطلاقا" لارساء الاستقرار في البلاد. وواصلت الصحيفة هجومها على سياسة الرئيس الامريكي قائلة "لم يوضح (بوش) كيف تحولت حرب شنت لاطاحة طاغية كان يعتقد انه يمتلك اسلحة دمار شامل الى صراع مع ناشطين اسلاميين. وهو تحول ساهمت فيه الاخطاء الكثيرة التي ارتكبتها ادارته" منذ اجتياح العراق قبل سنتين. واتهمته باخفاء الحقيقة عندما قالت "يجدر بالرئيس ان اراد احراز انتصار في العراق ان "يتحدث الى الاميركيين بمزيد من النزاهة مما فعل الليلة الماضية" وانضمت امس وسائل الاعلام الاسرائيلية الى جانب الصحافة الامريكية في الحملة على بوش وكان انتقاد صحيفة يديعوت احرونوت وهي تعلق على خطاب بوش انتقادا لاذعا قائلة "أن أمريكا العظمى غرقت في الوحل العراقي" و"أنها تستصعب الصمود أمام التوابيت الملفوفة باعلام الولايات المتحدة محملة على أكتاف الجنود على مرأى من الارامل والأباء والأيتام الباكين" وتابعت الصحيفة ويعلق ايتان هابر المدير السابق لمكتب شمعون بيرس نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي ساخرا "لو كانت العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة علاقة صداقة حقيقية، لكان بوش الآن يطلب المساعدة من شارون، ليخبره عن تجربته في لبنان" اشارة الى تورط اسرائل في المستنقع اللبناني في مطلع ثمانينات القرن الماضي
وكالة حق