شيي ... شيي يا ابن الكلب ... أنت حمار غبى
الى كل حمير العالم ... أفعلوا مثلى ...ثوروا على هؤلاء البشر ... فليسوا أفضل منّا فى شئ ... لقد كرمهم الله وخلقهم فى أحسن صورة ... ولكنهم لم يصونوا هذة النعمة .. وارتضوا أن يكونوا مثلنا نحن بنى الحمير .. فلما نرضى أن يكونوا هم الأسياد ونحن العبيد ... لما نرضى أن يكونوا هم القادة ونحن المحكومين ...
أُعلنها على الملأ ... لن أقبل أن يقودنى إنسان , لايستطيع حماية نفسه ... لن أقبل أن أكون خادمه المطيع الذى يحمّله بما لا طاقة له به ... لن أقبل كل هذا السباب وكل هذا الضرب , ليس لسبب , إلا أن الله خلقنى "حمار" ...
لن أقبل هذا الإنسان أن يقودنى , وهناك كثيراً من البشر يقودوه , بل هو أكثر منى إذلالاً وخضوعاَ , انا خلقنى الله "حمار" أما هو فرضى بنفسه أن يكون حمار.
سأقوم بأول حركة حميريه ... لمقاومة تسلط هذا الإنسان , الضعيف , الذى لايقدر على شئ سوى ضربى بهذا السوط اللعين ... وأدعو كل بنى جنسى الحميرى , بالمقاومة ... حتى يعود الإنسان إنسان .
إيه إللى بتعمله ده يا حمار ياغبى .... الله يخرب بيتك قلبت البضاعة على الأرض .... الله يخرب بيتك زى ما خربت بيتى
انا لا أشعر الأن بكل هذا الضرب والسباب ... ليس لشئ إلا أننى لأول مرة أشعر بأننى حر...................
حمادة زيدان
http://hamadazedane.maktoobblog.com/