اخي طارق شفيق حقي..اهديك هذه القصيدة...
وهي تحت عنوان
-حالات شريدة-
حين تراني اغرب في صدري
وترى الغيوم تمطر وجع الايام
اعلم
انه
لم يبق بيني وبين الوصول الى الله
سوى
وطاةعلى القلب خفيفة
وحين تراني
اشنق الوقت
الى زاوية
في فنجان اسود
وسيجارة رخيصة
او
حين
ترى الجريدة
تكرر
نفس المقال الذي
نشرته في صفحتها الاولى
في الصفحة الاخيرة
اعلم ان الوطن
في كف رجل شاحب
داسته هذا الصباح
حافلة نقل سريعة
وحين تراني هكذا..قلقا
اعلم انه لم يبق
اي مكان..لم تطاه قدماي
الا مكاني
وان
الرجل الذي ظل يعشق شاربه
ضيعه
في حديقة امراة
ما زالت
تبحث عن وجهها الخامس في الحقيبة
واخر
استفاق على ضجيج جثته الهامدة
تركها وانسحب الى الحقيقة
مع محبتي
محمد اللغافي