.....لقد بكيتُ كثيرا حتى اقتنعتُ بأن اجهظتكى يا بنيتى,, واقتنعتُ انى لا أملك القدرة على اعادتك الى الحياه بعد ان اختار الموت ان يسكن فى قلبك الصغير,,,,ياربى كيف امتلكت هذه القسوه بأن جعلت رحمى لحدا لكى كيف؟
كنتُ قد اسميتك (سُكينة) ولا ادرى انك قد سكنت فى هدوء فى رحمى والى الابد وخرجت الى النور والظلام يلفك والموت يسكنك
سكينة: ان فقدك جعلنى اُعيد اكتشاف نفسى واكتشاف الاشياء من حولى!!! اكتشفت انك لست آخر المشوار ولا آخر الاحساس...ولااخر الاحلام وان هناك اشياء اخرى جميلة ورائعة تستحق عشق الحياه واستمراريتها.
..ولقد اعدتُ طلاء نفسى واحاول ان ازُيل آثار بصماتك من جدار أعماقى
فأنا اريد ان اُعيد ولا دتك من جديد لاننى اغلقت محطات اليائس فى طريقى ونسفتها فلم اعد بتلك المراءة التى ترتدى رداء الترقب والخوف,,,,نعم الخوف ذلك الوحش الذى ظل ازمانا يلازمنى ويهزمنى
فقد اريد ان اقول له:ان صلاحيتك انتهت وان النبض الذى ينبض فى قلبى ليس بنبضك ايها الخوف***