المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناجي حسين
إلى أينَ يمضَيْ بنا المُستَحِيلْ
ونَحْنُ هُنَا نتلوى فُصُولاً
بسيفِ الفراقِ الطويلِ...الطويلْ؟!
إلى أينَ نمْضّيْ وهذا التناقُضُ
بالحُبِ يصدُمنا كُلَّ يَومٍ،
ونَجْمَعُ بالحُزْنِ أَهْدابَنَا،
ونَصْرَعُ بالبؤسِ وَجْهَ النَخِيلْ؟!
إلى أَيْنَ نَمضْيَ...؟
كلانا سيَصْرَعُ أشوَاقَهُ بالتناقُض،
مابينَ وادي الجُنُونِ،
ووادي العَوَيْل...
لكِ العُمْرُ.. أهدابُهُ المتْعَباتُ
وَجفْنُ المساءِ وصوتُ الخُيُولْ.
لنا مالَنَا وليكَنْ مايكَوُنَ
فَنَحْنُ الذينَ قتلَنَا الورُودَ،
وعُرْسَ القُلُوبِ.. ذَبَحْنا،
طهارة هذي الفُصُولْ...!!
كِلاَنا سيَغْرَقُ في المُستحَيلْ
ويَنْدَمُ لوأَنَهُ لم يكنُ ذاتَ
يومٍ يحّبُ الندى.
كلانا سيعرفُ كيف تمَوتُ الصَلاةُ
البريئةُ بين العنادِ والأصُولْ!!
أخي ناجي حسن
صباح الورد
في هجير الفراق
وبين العناد وبين الأصول
يذبحنا الحب بتقلباته
ونذبحه بتناقضاتنا
وتلك هي حكاية الحياة والدنيا والأشياء
وربما تلك حكاية النفس البشرية هذه الأيام
فلا تكاد تستقر على أمر حتى يظهر نقيضه
وتأتي قصيدتك الرائعة
لتعزف لحن رجوعها
دمت مبدعا