http://youtu.be/yfpxihevF3M
استقالة الإعلامي المصري حافظ الميرازي- في شهر شباط الماضي - الذي كان يقدم برنامج''استديو القاهرة'' على قناة العربية، بعد صدور قرار الوليد بن إبراهيم، رئيس مجلس إدارة مجموعة ''mbc '' المالكة لقناة العربية بإقالة الميرازي.
وكان الميرزاي الذي رحل قبل حين عن قناة الجزيرة القطرية التي كان يعمل مديرًا لمكتبها في واشنطن، قبل عمله في قناة العربيةـ التي رحل عنها هي الأخرى، قد استضاف الإعلامي حمدي قنديل، والذي قام هو الآخر بانتقاد الإعلام السعودي بشكل حاد، خاصة في طريقة تناوله للشأن المصري.
حافظ الميرازي قال لقنديل في الحلقة، إنه خاض صراعا طويلا حتى يحصل على موافقة مسؤولي القناة لظهوره معه، وأن هذا كان مؤشرا خطيرا حول ما تجري عليه الأمور في وسائل الإعلام التي تتعامل وفق مواقف حكومات أو ملاك، وليس وفق منهج إعلامي واضح، فرد قنديل قائلا: ''هذا أمر طبيعي حيث إني لي خلافات مع كثيرين، لكن الأوضاع ستتغير سريعا بالتغير القائم الآن في مصر''، على حد قوله، وذلك حسبما نشرت صحيفة الشروق.
وتساءل الميرزاي في الحلقة '' هل تجرأ الصحف السعودية أن تقول كلمة عن الملك عبدالله''، ورد قنديل لم يعد احد يستطيع ان يفرض علينا شيء، لا أصحاب مال ولا سلطة.
واعتبرت الشركة المالكة للقناة بمثابة انقلاب من قِبل المرازي وهو مدير مكتب قناة العربية في القاهرة على الخط التحريري للقناة.
وقال مدير مكتب قناة العربية في القاهرة حافظ الميرازي إنه سيخصص حلقته القادمة للحديث عن تأثير الثورة على السعودية، وسيرى إن كان سيبقى في منصبه عندها ستبث الحلقة، وإن لم يكن، فسيرحل، قائلا '' إذا لم تشاهدوني في الحلقة القادمة فمعناه أني أودعكم''، فرد عليه ضيفه حمدي قنديل ''احسنت'' وصافحه مؤكدا مساندته لموقفه.