وَصَحْنُ الفُوْلِ نَادَانِي
فَألقَاهُ وَيَلقَانِي
عَلَىْ صِيْنِيَّة ٍ وُضْعَتْ
بِأَبْصَالٍ وَرُمَّان ِ
تَزَرْكَشَ بِالخُضَارِ وَكَمْ
يَحُلُّ الجُوْعُ أَرْكَانِي
بِهِ زَيْتٌ يَفِيْضُ هَنَا
بِهِ خَلٌّ فَأَغْوََاْنِيْ
وَكَمْوُنٌّ وَلَيْمُوْنٌ
بِحَمْض ِالثُوْم ِ أَغْرَاْنِيْ
لَذِيْذٌ أَنْتَ يَا فُوْلُ
وَسِرُّ الطَعْم ِ رَبَّانِيْ
تُعَسْكِرُ فِيْ حَشَا بطني
فَتَحْلُو فِيْكَ أَوْزَاْنِيْ
لِأَكْتُبَ فِيْكَ قَاْفِيْة
ً وَتَشْدُوْ فِيْكَ ألحَانِيْ
وَأَدْعُوْ اليَوْمَ إِخْوَانِي
وَأَدْعُوْ كُلَّ خِلَّاْنِيْ
على طبق من الفول ِ
وَأَدْعُوْ كُلَّ جِيْرَاْنِيْ
إِلَىْ جَمْع ٍ بِمَائِدَة ٍ
بِهَاْ شُعَرَاْءُ دِيْوَاْنِيْ
وصحتين وهنا
عماد الدين
29/6/2010