الأستاذ الفاضل

عبد المنعم جبــر

سدد الله خطاك ونفعنا وإياك بمثل هذه الموضوعات الجيدة المنتقاة

فهذا الموضوع وأمثاله يثبت مرونة العربية

وقوتها الظاهرة في سماتها ومبانيها واستيعابها

وكما أنك ذجرت صيغة الجمع في الأفعال يراد بها التثنية والإفراد

فمن سمات العربية كذلك عكس هذه السمة ضدا بضد

ومن ذلك جواز إيراد الفعل المفرد وإرادة الجمع

أو إيراد الفعل على التذكير في شأن الإناث ونحوه

فيجوز أن يقول العربي: خاطبتني النساء- وخاطبني النساء

على تأنيث الفعل وتذكيره ومنه قول الله عز وجل

(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ...)

وقوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ...)


وأمثال هذا في العربية كثير وجميل

وهو بحث ممتاز يوسع الأفق على سمات العربية التي لا تتميز بها غيرها من اللغات

بارك الله فيك أستاذنا الكريم

وإلى مزيد من الموضوعات الراقية

تقبل خالص الاحترام