قصة الفنانة ماري روبرتسون موسى
تعطلت سيارته ليلاً فطرق باب سيدة عجوز في السبعين وإستأذن منها إجراء مكالمة هاتفية وبعد أن أتم مكالمته وقع نظره على لوحات فنية كثيرة معلقة على الحائط فأبدى إعجابه وانبهاره بها ..
وسأل العجوز مندهشا من رسمها فأجابت العجوز: أنا ..
فسألها إن كانت قد حاولت أن تعرض لوحاتها فى معارض فنيه ?!
فقالت: لا .. إن زوجي الراحل قال لي انني لا أصلح إلا للمنزل و لتربية الابناء فقط ! وأنا كنت صغيرة وأصدق زوجى فلم أخالفه كى لا أفشل كما قال !! ولكنى بقيت أحب الرسم وانفذ تعليماته بان أرسم لنفسى فقط !!
فقال لها الرجل .. هل تسمحين لي أن أخذ بعض لوحاتك وأعرضها على مجموعة من المتخصصين والنقاد واصحاب المعارض .. لم يكن الامر مهما بالنسبة لها فوافقت ..
المفاجأة المدهشة التى قلبت حياتها ان اللوحات حققت مبيعات مذهلة بمئات الالاف من الدولارات وأصبحت العجوز فجأة وهى فى سن السبعين من أشهر الفنانين وعاشت بعدها 31 عاماً بعد السبعين كفنانة مرموقة .
عاشت لتشهد نجاحها فنيا وادبيا مدويا .. فقد بيعت إحدى لوحاتها ب 1.2 مليون دولار سنة 2006... وتعرض لوحاتها اليوم كمقتنيات في متحف اللوفر بـباريس وبلازا في نيويورك .
إنها آنا ماري روبرتسون موسى (7 سبتمبر 1860–13 ديسمبر 1961) ، المعروفة باسم الجدة موسى .
لا تصدق مايراه الاخرون بك .. صدق نفسك اولا .. واتبع احساسك ولاتتنازل عن احلامك من اجل الاخرين فقد يأتى النجاح بطرق لا تخطر على بالك ومن أبسط المصادفات