أنتظر آراءكم واستفساراتكم إن رغبتم .
|
أنتظر آراءكم واستفساراتكم إن رغبتم .
تقول أم كلثوم فيما تقوله : هذه ليلتي
فهذا هو يومك أستاذ شمس الدين
وتعريف الزائر بالمكتبة العربية والمفيد من كتبها يحتاج إلى لمسة ذاتية
وهي في هذه الحوارات تبدو هكذا
أما عن الأسئلة
فربما يستضيفك الدكتور أبو شامة في برنامجه المربدي الحواري
لتكون ضيفه وضيف المربد لتجيب على الأسئلة
نرحب بك مجدداً في هذا اللقاء وأنت على الهواء المربدي المباشر
أستاذ طارق تحياتي لك وبعد .
قرأت ما ذكرتَ عن ابن العربي محي الدين ، أنا قرأت في الفتوحات المكية ، وكل يؤخذ منه ويرد ، وقد قيل : لا سلفيةٌ تنطحح ولا صوفيَّة تشطح .
فالزيغ والشطط خطير في الدين ، كما التشدد الزائد ، ما شاد أحد الدين إلا غلبه .
ورجال الجرح والتعديل ردّوا على كل مُخالفة ، فإليك مختصر مما يرد في ترجمته :
ابن العربي محي الدين
العلاّمة صاحب التواليف الكثيرة محي الدين أبو بكرمحمد ....الطّائي الحاتميِّ المُرسِيُّ ابن العربي ، نزيل دمشق .
كان ذكياً كثير العلم ، كتب الإنشاء لبعض أمراء المغرب ، ثم تزهد وتفرَّدَ ، وتعبد وتوحَّد ، وسافر وتجرّدَ ، وعمل الخلوات وعلَّقَ شيئاً كثيراً في تصوّف أهل الوحدة . ومن أردأِ تواليفه كتاب ( الفُصُوص ) فإن كان لا كُفْرَ فيه ، فما في الدّنيا كفر، نسألُ الله العفو والنّجاة فواغوثاهُ بالله !
وقد عظّمه جماعة ، وتكلّفوا لِما صَدر منه ببعيد الاحتمالات ، وقد حكى العلاّمة ابن دقيق العيد شيخنا أنَّهُ سمع الشيخ عزالدّين ابن عبد السلام يقول عن ابن العربي : شيخُ سوءٍ كذّابٌ ، يقول بِقِدَمِ العالم ولا يُحَرِّمُ فَرجاً .
الذّهبي : إن كان محي الدين رجع عن مقالاته تلك قبل الموت ، فقد فاز ، وما ذلك على الله بعزيز . وله شِعرٌ رائق ، وعلمٌ واسع ، وذهن ٌوقّاد ، ولا ريب أن كثيراً من عباراته له تأويلٌ إلا كتاب ( الفصوص ) ! .
توفي في سنة ثمانٍ وثلاثين وست مئة .
نعم ليس على الله بعزيز ، وقد يكون بعض التلاميذ يسيئون لأستاذهم كما ورد في ترجمة عبد القادر الكيلاني رحمه الله . ولكن الأوائل أثبتوا له هذا الكتاب ومما يؤكد ذلك لهجه بتلك الإشارات والعبارات التي تحتاج إلى تأويلات . والرجل رحل إلى ربه فإن كان ما ذُكر مما ينُسب إليه صحيحاً نسأل الله السلامة .
« نحو عالم مفتوح ومنفتح..متحضر وراق تسوده وتحكمه قيم السماء / فتحي عوض.. | حوار مع الفائز الأول الشاعر عبد الأمير علوان » |