جليد وجمر...
قلبه قطعة جمر سقطت من شجرة عجوز
سوداء ، ظلت تحترق على شاطئ البحر آلاف السنين ...
قلبها قطعة جليد شمالي ، طوحت بها إلى الجنوب
شبكة عنكبوت أعمى ...
و تماسا فانطفأ الجمر وذاب الجليد ...
ونبتت في المكان شجرة صبار للذكرى ..
|
جليد وجمر...
قلبه قطعة جمر سقطت من شجرة عجوز
سوداء ، ظلت تحترق على شاطئ البحر آلاف السنين ...
قلبها قطعة جليد شمالي ، طوحت بها إلى الجنوب
شبكة عنكبوت أعمى ...
و تماسا فانطفأ الجمر وذاب الجليد ...
ونبتت في المكان شجرة صبار للذكرى ..
جميل جدا هذا التوازن الطبيعي و هذا التوازن على مستوى الكلمات للخروج بصورة ماتعة في شكل شجرة خضاء تسعد النفوس مثلما تسعدهذه الأقصودة القارئ و تمتعه .
مودتي أخي مصطفى
لا يتأتى مثل هكذا إبداع إلا من مبدع مذواق .نص ماتع بحق جمع بين جمالية السرد و تماسك المتن .انبنى على قاعدة فيزائية معروفة لكن توظيفها في هذا المقام جاء منافيا للإنصهار بمفهومه الايجابي البناء وإنما جاء لابراز لحظة تلاقي الاضداد وما تولد لحظة اللقاء من مواقف لا تخلو من ذكريات صادمة قد لا ترقى إلى تطلعات من هم على حافتي نقيض .
هذا ما اوحى لي به نصك البديع الغني بمشاهد على مستوى المخيال.
دمت بألق أخي مصطفى.
« ذاكرة خيط | الإطار » |