من اجزاء قصيدتي معارضة لك يامنازل في القلوب منازلُ... الاجزاء من واحد الى ستة
القصيدة في وصف الظلم الذي تعرض له الشاعر حسن شهاب الدين في مسابقة امير الشعراء 2009
حسنٌ شهابُ الدين هذا يا دنى
إن كنت حاكمةً فهذا الفاضلُ
قد كنتِ مبديةً هدىً في حالةٍ
مَ الخطبُ للأدوار منكِ تبادلُ
وطبيبك الغشاش قد نال المنى
فلسان حالك للأشاوس خاذلُ
أترى سيظهر في المدائن شاعرٌ
أبدا يداكِ الصدَّ منك تناولُ
ويكون منك الصد بعد مودةٍ
دنيا تروم الحيف حين تجاملُ
واذا قبلتِ الحق يوماً يادنى
فالبحر غدرك والمهالك ساحلُ
دنيا المثالب والمزابل والخنا
أمعي قبيل الحتف منكِ تساهلُ
واذا قتلت العدل يوماً والمنى
أيكون منك عن الظروف تساؤلُ
صبري على حالي وإن طال انتهى
وبرغم هذا فالهموم تواصلُ
مَ العدل مَ الايام ما هذا الضنى
وبعيد عمرالشؤم منك تفاؤلُ
وبعيد عودتنا لِصفرٍ يافتى
أفغيرهُ في العمر عيشَكَ شاملُ
ياصاح في الدنيا يطاردنا الردى
أبعيد ذي الدنيا الحتوف تجاملُ
وبذي المصائب والمثالب واللظى
ألعيش ألفاً مِ الحتوف يعادلُ
وبرغم سعيي للأمام كأنني
أمشي لخلفي والنصيب تجاهلُ
مَ الخطب مَ الايام ماهذي الدنى
حزنٌ وحيفٌ والمسبّب فاضلُ
علّي بعيد الحتف أقتنص المنى
ياسعد شزراً هل هنالك نائلُ
والعدر ذي الدنيا أبت وتزاولُ
وعن المنى بعض الجهود عوازلُ
أنا فارس الامجاد لا أخشى الردى
أنا للحسام برغم همي حامل
وطبيبها الغشاش نادى يا ورى
خير من المحتاج فيها نادلُ
ماذا رجوتَ من الهجاء بدربهِ
أبداً لزقزقةٍ تعود بلابلُ
هذا الأحيمق شرّ لصٍ ماكرٍ
والمكر بعض الحتف كيف يعادلُ
وبجهله للحقد شرّ معاولٍ
أبدا بها هُدِمتْ عليه منازلُ
ابدا سيُلعن لللصوص مجاملٌ
ومُهرِّبٌ لابنيه هذا الفاتلُ
بغداد عذراً في غياب أشاوسٍ
قردٌ يصول وللجراح مراحلُ
قردٌ تطن الناس من يحمي الحمى
مَ الحل جفّت للقصيد جداولُ
لص التناص زعيم شرّ عصابةٍ
للغش والسرقات ذاكَ مقاولُ
وعلى مواجهة البطولة عاملُ
أبداً لصوت ضميرهِ متجاهلُ
وطبيبه الغشاش نادى ياورى
خيرٌ من المحتاج فيها نادلُ
وكانه من سوء ما يتداولُ
مرض الحنازير الذي هو حاملُ
واذا يوزع شعره لجماعةٍ
فتفوز يبدو انّ هذا عادلُ
وحروفه عُقَدٌ وجرح طفولةٍ
أفلا يمرر حيلةً ويواصلُ
فيروس خنزيرٍ ويلبس بدلةً
جلْبَ انتباه الناس كان يحاولُ
وراوه أمس هناك يمشي مسرعاً
سالوا لماذا قال إني جاهلُ
أطبيبه ذا ام ذبابة شعرهِ
واليه ينقل ام تراه النافلُ
من قبلُ لم ار قطُّ ثوب ذبابةٍ
ثوباً يضم ذبابة وتجادلُ
قد كنتُ فرسان القصيد منازلاً
واليوم في ساحي القرود تُنازلُ
أعلى جبين القرد هذي شحمةُ
وعلى جبين الشعر منه تطاولُ
هل للقرود تروم منك تنازلاً
قد كنت هذي النفس لست تجاملُ
عُدْ للقصيدة والبطولة والفدا
ما للحياة بذا الوجود تكاملُ
واذا طلبت من اللصوص تنازلاً
فبغير سيفك لا تُحلّ مشاكلُ
وعليك ان تنسى تعارفنا فما
بعد الرحيل مع المحول تواصلُ
وتنازل الفرسان هذا شرطهُ
للحق من فظٍّ يكون تنازلُ
أنا مبدع الإبداع فانظر يافتى
أنا معجم العلماء كيف أُعامل
دربي ملئٌ بالمهالك والخنا
ومكارم الأخلاق حرّف جاهلُ
وإذا ارتدى نظّارةً فكأنَّهُ
ألضفدع اليُدعى المُمَثّلُ كاملُ
لك يامعاول في الدهور معاولُ
هي في الطرائق للحِمام فواصلُ
كيف القصيد اذا المعاني حُوِّلتْ
وهماً حواه تحايلٌ وتخاذلُ
أعددتُ للدنيا ملاحم ثورتي
بحديثها القاني يصول الصائلُ
إني بساحي صائلٌ أو جائلُ
وهوى النفوس تهاونٌ وتحايلُ
وتشاكس الاحداث حراً ماجداً
امّا حليف الحيف فهي تغازلُ
وحقائق الحالات تلك بنودها
أبداً لمزبلةٍ تقود مزابلُ
واذا غدا للدهر هذا شرعةً
وفشلتُ في إصلاحه انا راحلُ
أسفي على الدنيا تضم مراوغاً
وتهاجر المظلوم ثم تقاتلُ
دنياك هذي يا صديقُ عليلةٌ
وببيت شعرٍ للشفا تتماثلُ
بين الفتى ومناه وهمٌ حائلٌ
ويُظن اني خيط وهمي غازلُ
لك يا مزابل في الذباب مزابلُ
إن زلت أنت فجلّها ما زائلُ
وطني جريحٌ والسؤال أيا ورى
أغداً يُعالج والجواب تغافلُ
والعقل في عُقَدِ الكلام حسامهُ
بين اللسان ووهمهِ هو حائلُ
وحديث أوباما كلامٌ كاذبٌ
ومراوغٌ والفعلُ منه الماثلُ
نادت فلسطين الوساطةُ كذبةٌ
خُدِع الجبان بها وصُدَّ مناضلُ
كل المبادئ حرّفتْ توراتُهمْ
والسلم فخٌ والعدالة باطلُ
وعجيبةٌ هذي الدنى فغريبها
حُلْمٌ به سيف الحِمام تفاؤلُ
حلمي تلاشى والشوارد ودّعتْ
والجرح ينزف والصحاب أراذلُ
وإليه خطوي صاعدٌ أو نازلُ
وكما يكون من النفوس تُقابلُ
وعِدا الكماةِ من المفاجئ زحفها
والسبْل سكرى والكماةُ تجادلُ
والمرء قد يجد الحِمامَ خلاصَهُ
حين الخلاصَ من الحِمام يحاولُ
سبُلي حتوفٌ مِ الظلام وخطوتي
عنقاء تزحف والهموم مشاعلُ
وبُعَيد عمرٍ م المسير لغايتي
سهمي به ما صاعدٌ بل نازلُ
حاولتُ قتل الشؤم في سبُل المنى
فوجدتني ذبحي هناك أُحاولُ
فهناك ما في ذي الحياة لفارسٍ
ما بسمةً في النائبات يعادلُ
والظن أني قد أنال مطالبي
لكنني مِ الحزن دوماً ناهلُ
وتقول حزنك يا رفيقي زائلٌ
والحزن باقٍ والفؤاد الزائلُ
قد حطّمتْ فكري وروحي رحلتي
وبدونها يا كف ما سنزاولُ
ومن الحياة المرء حتماً خارجٌ
وهو الذي يوما عليها داخلُ
يادهرُ بعد رصاصتي وشواردي
إني الرحيل عن القذارة آملُ
أين القنابل والرصاص وخوذتي
إني الهوان بُعَيد زحفي نائلُ
أين الأشاوس والعوان حبيبتي
شعري بحزني بعد سوحي جائلُ
وهوى الكفاح لدى الجبان رذيلةٌ
والجبن والخذلان منه فضائلُ
ولورد روحي في الزحوف نضارةٌ
وبعيد زحفي كل وردي ذابلُ
وحسبت اني قد وصلت لغايتي
فوجدت أني للبداية واصلُ
اختي مشردةٌ وطفلي جائعٌ
ومع العدو البعض منه تكافلُ
والخصم قلبٌ والحِمام حشاشةٌ
والذنب دمٌّ والجراح مفاصلُ
وبزحفنا نَجِد الحلول لحالنا
والجبن سجنٌ والقضاة أراذلُ
قد ابكت الدنيا جموعاً يافتى
ودموعها مذ واجهتنا وابلُ
انا مازن الآتي لِمحو تخاذلٍ
من فاشلٍ من صانعيه تخاذلُ
أنا سيد التاريخ حالل لغزهِ
أنا حامل العلم الوحيدُ الصائلُ
ألفاتك المتحامل المتساهلُ
مَ الحل غير الزحف من يتساءلُ
والحِلْم حُلْمٌ قد نما بدواخلي
ولِحُلم اصحاب الهوان تضاؤلُ
والدهر قبلي حيرةٌ وتساؤلُ
والدهر جنبي للملاحم حاملُ
والدهر في حضن المكارم بسمةٌ
ومودةٌ وجدائلٌ وخمائلٌ
وبدرب جهلٍ علمها يوما بدا
شمعاً ومني مِ البحوث مشاعلُ
فعلومها كالشمع تبدو حينما
نُزِعَتْ من الشمع الجميل فتائلُ
انا سبط ابراهيم في هذي الدنى
أنا عالمٌ جَهْلَ العصور منازلُ
ميلُ الجهول الى الهوى وسرابهِ
ويميل لي درب العُلا المتكاملُ
إني بمعركتي الاخيرة ثابتٌ
فعلاجها سيفي الوحيد العادلُ
يا صحوة الموت الرهيب وإنّما
بين الردى والعيش فيك تداخلُ
امّا أنا ..فمبادئي أعلنتها
من غير عيشٍ في الهدى مَ الطائلُ
انا من قلعتُ من الجذور سرابها
وأحلتها ورداً هوته خمائلُ
والبعض قال الزحف عادل رغبةً
ُهل في زحوفي مَ الهراء يعادل
إني لمجدي في الحياة مسيرتي
ومسيرة الدنيا عليه تطاولُ
يا قدس هذي العرب عافت دينها
وبغيرهِ ما تُستعاد مناهلُ
قد جرّبوا سبل السلام جميعها
لم يجدهم نفعاً هوىً وتخاذلُ
مذ عدّت الاجيال ذلك خالداً
فمحوتُه والبعض من ذا سائلُ
قومي غدوا أصحاب آلاف العدا
وقتالهم فرضٌ فكيف أُجاملُ
فظٌّ ووغدٌ وانتهازيّ أتوا
وانا وحيدٌ والجموع مقاتلُ
سأقاتل الدنيا لأجل عقيدتي
أنا مسلمٌ لم ينه عزمي عاذلُ
إن غرّت الدنيا الجهول بوهمها
فجبانها فيها لِوهمٍ عائلُ
مَ الارض مَ الدنيا بُعيد جميلها
وهو الذي من فيض علمي ناهلُ
نسيتْ دنانا ما يعد شمائلاً
وبصولتي فيها تجول شمائلُ
منهم حثالة ذا الزمان وبعضهمْ
يهوى يقلّدني أيدرك غافلُ
قد كان رد الفعل أسوأ ردةً
وقبيل زحفي فالطِلاب تنازلُ
والتيه في عشق الجآذر قاتلُ
واليوم بينك والنهى هو حائلُ
أنتم لدنياكم فماذا يُرتجى
منكمْ وصهيون الخديعة سافلُ
توراتهُ قالت علينا ذبحهمْ
فبظلم صهيون اليصول الصائلُ
والناس صنفان العبيد لِجورنا
صنفٌ وصنفٌ بالسلاح نجادلُ
حيفٌ وغدرٌ سرّهُ توراتهمْ
وسلام أوباما سلاحٌ قاتلُ
يزري العدو بعرضنا ودمائنا
وعلى إبادة قومنا هو عاملُ
وسلامه ذبح ونهبٌ واضحٌ
والحيف باقٍ والعدو يماطلُ
سيحارب الاوغادَ علمي ما حيا
لكن مازنهُ لذلك راحلُ
واذا رحلتُ فكلّكم لخمولكمْ
ما ينصر القدسَ الحبيبَ الخاملُ
فاذا رجعتم يارجالُ لِرشْدكمْ
فلثأركم قبل الحِمام وسائلُ
إني لمجدي في الحياة مسيرتي
ومسيرة الدنيا عليه تطاولُ
ياقدس اني للشهادة راحلُ
سِلْم البغاة عن الحقيقة عازلُ
انا فارس الدنيا وسيف عوانها
هل يهزم السيف العظيم مناجلُ
وبرغم فقداني جميع خصائصي
ما زلت من تخشى لقاه جحافلُ
ولبعض الغاز الدنى وغريبها
بسيول علمي م الحلول جداولُ
انا من يدك الجهل زحف علومهِ
وبه مثالٌ للوضوح مجاهلُ
في العلم والتاريخ تلك عجائبي
وببعض اسفاري يتيه الجائلُ
اني كتاب الحلم في دنيا الهوى
أنا معجم العلماء إني القائلُ
إني العروبة والجموع أعاجمُ
اني بمجتمع الرذيل فضائلُ
اني سلاح الحق في دنيا الخنا
وقَبيلُ مجدٍ والشعوب قبائلُ
إن كان دهري للرذيلة حارسٌ
فعن الفضيلة لا ولا أتنازلُ
ويؤرق الاعداءَغفوةُ أعيني
وبحارهم منّي تُزيل جداولُ
وعروبة البلدان ما بلسانها
هي منهجٌ ومناقبٌ وتفاضلُ
وبلاد عرْبٍ ودّعتْ امجادها
وغدت جميعا للعداة منازلُ
أمي فلسطين الحبيبة يادنى
والعار جبْنٌ والحِمام تخاذلُ
ويُقال جاملْ ذا الزمان لتتّقيْ
إيعادهُ أسوى الرصاص يُجاملُ
ماذا ستقبل م العدو وظلمهِ
وهل الحليم بها المهانة قابلُ
أيفرّ قومي من لقاء عدوهم
وهو الفرار من اللقاء يحاولُ
في الحرب للجيش التهاون قاتلُ
ما عاش يوماً للمذلّة حاملُ
ما يخدع القول المخادع مؤمناً
لكنه بدُنى الجبانة سائلُ
ان كنت ميْتاً في الظروف جميعها
ما حكم أنْ يحيا بها لك قاتلُ
زمن اللقا ومكانه سيفا الوغى
ومع الضلالة لا يجوز تساهلُ
حتى متى تفني الوعود شبابنا
والمُرْدُ تبكي والنساء أراملُ
حتى متى يقفو الجبان سلامهُ
وسلام أوباما لِلَحدٍ ناقلُ
يا خالد الشعر الجميل ببحرهِ
هل كنت تمتحن الذي هو فاشلُ
انا قادمٌ انا مازن الماضي هنا
وبما تبقى من سلاحي صائلُ
انا عائدٌ لرصاصتي رغم الخنا
والسلم وهمٌ ما لِحَلٍّ واصلُ
ِانْ مال غرٌّ في الحياة لوهمه
إني لهمس رصاصتي ذا مائلُ
انا شمعة الاقدام في درب العلى
عادت لتطفئ للخراب مشاعلُ
واذا التراب عن المكارم قد مضى
فلمجدهِ مني تُعيد فسائلُ
مازن عبد الجبار ابرهيم العراق