ظلالُ الصمت
يا ظلال الصمتِ ثوري
غيري وجه المرايا
بعثري أصداء صوتي
مثل أنوارِ الصباح
أنني…
قد متُ عشقاً
كإلهبابليٍ..
ثم أحيتني عيونً
أزهرت في وزنِ
شعري
مثل أسرارِ الحكايا
فاستبيحي..
يا ظلال الصمتِ
روحي … و كياني
أنني كالموجِ أهوى
ميتةً فوق الرمالِ
أنني أهوى المنايا.
يا ظلالَ الصمتِ ثوري
أنني جَرحٌ قديمٌ
نازفٌ بالشعرِ جرحي
فاستفيقي يا حروفي
فجري ثورةشعري
أشعليها في سطوري
داعبي…
أقمارَ عشقي
و اسكني فوق سطوري
نجمةً
من طيفِ نور
و امنحي حُبي ولادة
أنهُ الآن حبيسٌ
بينأوراقي و صدري
منذُ آلاف العصور.
أنني …
قد عِشتُ عمري
قبللُقياكِ وحيداً
تائهاً مثل الرياحِ
في الصحارى المُقفرات
كانتالأحزانُ روحي
و تراتيل احتراقي
و عيوني الباكيات
كنتُ أجترُ ضياعي
كل ليلٍ
في حروفي الثائرات
كانتِ الأشعارُ خبزي
و هوائي… و مياهي
و دمائي النازفات
حتى جاء…
يومُ سعدي…و التقينا
في خريفٍ
نابضٍبالمعجزات
صُدفةً كان اللقاء
صدفةً كان انعتاقي
من قيودِ الذكريات
فولِدتُ من جديدٍ
فوق كفيكِ كطفلٍ
غارقٍ في الأمنيات.
أبدلأبدل.