لقاء حواري مع الأخ الكريم
حسين العفنان
"إسفار"
... وَفِي طَرفةِ عَينٍ لبسَهمُ الذُّعرُ! خَبتْ ضحِكاتُهم! التَفَتُوا عَنها!! سَمعُوا وقعَ أقدامٍ في البَاحَةِ! فتَطَايروا مِن أمامِها كالذُّبابِ وهم يرددونَ: الهيئةَ ... الهيئةَ ...!! فأضاءتْ قسماتُها، وتَماطرتْ عَبراتُها: (الهيئة ...)!! وتحدرَ هذا الاسمُ النُّوراني كَالماءِ الشَّبم على نفسِها الهَشيمةِ، فكانتْ كالذَّابلةِ بَاكرَها الغَيثُ، فتوهجتْ وَرَبتْ وَأحستْ أنَّها وُلِدتْ كَرّةً أُخرى...!
حسين العفنان
عندما نقرأ الحروف القصصية .. عندما نقرأ القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا .. عندما تمثل حية أمامنا المشاهد، والمواقف، والأفعال، والأقوال المترجمة في كلمات قصصية معدودة .. عندما يتم بناء فعل القص على إجاعة المبنى وإشباع المعنى .. عندما نقرأ قصصا لها بداية ضمنية ونهاية متوارية عن العين القارئة .. عندما وعندما ...
في مستهل هذا اللقاء الحواري
من هو حسين العفنان جملة وتفصيلا؟
سؤالي الأول
هل بالإمكان القيام بجرد حصري لوظائف القصة القصيرة، أم أن حصرها لا سبيل إلى الإحاطة به؟
سؤالي الثاني
كيف ترى توظيف الفعل السردي، والوصفي، والحواري في كتابة القصة القصيرة؟
سؤالي الثالث
ترى ما صلة المكان والزمان بالكتابة القصصية؟ ثم ما وظيفة الرمز في الأدب القصصي؟
سؤالي الرابع
هل الفعل القصصي ملازم للنثر دون الشعر، أم أنه ممارسة تعبيرية غير موقوفة على الأدب النثري دون الأدب الشعري؟
سؤالي الخامس
ما الذي في رأيك يشد انتباه قارئ القصة القصيرة: هل هو فعل القص بضمير المتكلم أم بضمير الغائب؟
سؤالي السادس
ترى هل يهتم كاتب القصة القصيرة ببدايتها مثل ما يهتم بخاتمتها؟
سؤالي السابع
كيف ترى القصة القصيرة في الحالات الثلاث التالية:
- عندما تكون مبتورة البداية؟
- عندما تكون مبتورة النهاية؟
- عندما تكون مبتورة البداية والنهاية معا؟
سؤالي الثامن
ما هي نظرتك الخاصة إلى القصص القصيرة المبنية على الأحلام المنامية؟
سؤالي التاسع
كيف تقرأ الفراغات (...) التي تشتمل عليها القصص القصيرة المعاصرة؟
سؤالي العاشر
ترى هل بالإمكان أن تنقد القصص القصيرة بعضها بعضا على مستوى القراءة والتلقي؟
سؤالي الحادي عشر
ما هي حسب رأيك السمة الغالبة على القصة القصيرة المعاصرة، إذا ما اعتبرنا طبيعة المضامين القصصية الكامنة فيها؟
سؤالي الثاني عشر
هل من حضور لتراث القص العربي في ما يكتبه المحدثون من قصص قصيرة؟
سؤالي الثالث عشر
ترى هل سبق لك أن قرأت سيرا ذاتية قصصية؟
هذه حروف حوارية معدودة، وهي في المبتدإ والمنتهى غيض من فيض، ارتأيت أن أرسلها محلقة في سماء المربد الزاهرة، ومبحرة في يمه وبين جزره وشطآنه المتألقة، وعسى أن تساهم إلى جانب حروفك المورقة في إضاءة بعض ما يصل أدب القصة ونقدها بسبب من الأسباب ...
في انتظار إجاباتك
حياك الله
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com