ولكن ما أذهلني حقا ذلك التقرير الذي سأضعه بين أيديكم الآن بنصه .....
إنه يؤكد وبإصرار أن الذي أعدمته أمريكا لم يكن صدام .. بل شبيهه !!
كلام غريب حقا ولكنه مقنع إلى حد كبير ...
أترككم معه ...
لمن نسي أو تناسى أن الكذب هو طبع وتطبع في الأمريكان ....
لمن انهزم من داخله قبل نفث الأمريكان ....
لمن صدق أن الأمريكيين قادرون على تحقيق النصر في غير الشاشات ...
لمن ألقى السمع وهو شهيد ... لمن تألم وحزن لفرح الكفرة وسعادتهم
لمن أحس أنه صفع على وجهه .... لمن ظن بربه الظنونا ...!!!
لمن باع عقله وفكره لسحرة الإعلام ....!!!
أهدي هذه الصفحة ... وأدعوه لنبحر فيها سويا ً ...
ولكن قبل أن نبدأ .... سأذكرك بأن ما سأقدمه لك من رأي وتحليل ليس بالضرورة أن
توافقه .. كل ماعليك قرأتها ... ثم الحكم عليها ..!!
هل هذا هو صدام حسين ... أم فدائي صدام جاسم العلي ..؟؟؟
للإجابة على هذا السؤال .... سأقدم لكم بحثا مفصلاً مثبتاً بالأدلة والبراهين ...
نقلته لكم من قرائتي لما طرح حول ذلك من كتابات
ومن متابعتي للأحداث والتصريحات المختلفة عبر وسائل الأعلام المختلفة ...
وأترك لكم الحكم ...!!
هل صدام حسين في قبضة الأمريكان..؟؟؟
سنبدأ بعرض لمسلسل القبض على صدام. أقول مسلسل لأنه من الواضح أنه
على حلقات ولكن من غباء العلوج المرتزقة أنهم عرضوا الحلقات الأخيرة
أولاً! وكما هي العادة في المسلسلات التمثيلية يُعرض بعض هفوات الممثلين
المضحكة أثناء التصوير.
وهذا ما حدث بالضبط. فقصة البلح المصفر والثمار التي تجفف (أ و اللحوم
التي تقدد) على الحبل بجانب البلح إلا مشهداً من مشاهد النهاية المخزية.
ولا نريد أن نتوسع كثيراً في رواية اعتقال صدام الأمريكية فقصة البلح
(والتجفيف العجيب في شهر ديسمبر) لأنها أصبحت منتشرة ولله الحمد.
ولكن يكفينا الآن نضيف كذبة جديدة لسجلهم الحافل. ولكن هناك سؤال
مهم وهو لماذا لم يعرضوا علينا صوراً لعملية الاعتقال وكيف أخرجوا
صدام المسالم من الحفرة؟ هل تعلمون أن كل الصور التي عرضوها
هي مشاهد تمثيلية باعترافهم هم وهي مجرد محاكاة لما يقولون أنهم
قاموا به. وبالتالي يمكننا القول إنها وبتعبير دقيق عبارة عن "تمثيل للكذب".
وما تزال مهازل هذا المشهد الفاشل تتوالى علينا ففي تقرير بثته وكالة
أسيوشيتدبرس للأنباء الأمريكية لحوار مع زوجة مالك المزرعة (خالدة
زوجة قيس نامق الدوري) التي وجد فيها صدام قالت أنها كانت قبل يوم
واحد من الاعتقال المزعوم في المزرعة ولم يكن هناك سوى الخراف
على حد قولها. وقالت أن الأمريكان زاروا المزرعة قبل سبعة أسابيع
(أي ربما عندما صوروا المشاهد الفاشلة).
المزرعة يربى فيها خراف أي أن صاحبها لابد له أن يتردد عليها بشكل
شبه يومي في أسوأ الأحوال. وإضافة لذلك فهي كانت ضمن الأهداف
المرصودة والتي تم مداهمتها من قبل.فهل يعقل أن تكون مكاناً للاختباء؟
ثم كيف لنا أن نوفق بين هذه القصة وقصة أبناء صدام (عدي وقصي)؟
فحسب الرواية الأمريكية هم يستحقون أن يدخلا التاريخ من أوسع أبوابه...
نعم حقيقة... فهم (وأكرر حسب الرواية الأمريكية) صمدوا لمدة 6 ساعات
من القتال أمام 200 فرداً من الفرقة 101 مدججين بالأسلحة الثقيلة
وبمساندة الطائرات السمتية وفضلوا الموت على الاستسلام في هذه المعركة
الخاسرة. أما الأب صدام فإنه (وحسب الراوي نفسه) فر لجحر لا يتسع له
ولكنه حشر نفسه فيه وانتظر أن يأتي الأمريكان ليخرجوه منه وهو في قمة
الوداعة والاستسلام. ليس هو فقط بل المرافقان كانا على شاكلته أيضا!
ولعلنا ننتقل الآن لصدام شخصياً. فالإشكال والتخبط الذي وقع فيه من قال
أن الأسير هو شبيه صدام كان بسبب أنهم لم يعتادوا على رؤية صدام
الحقيقي في وسائل الإعلام. فكانوا في الغالب يقارنون بين صورتين لنفس
الشخصية (دون أن يعرفوا طبعاً) في محاولتهم لتحسس الفوارق، وبالتالي
لم يجدوا الكثير ومن هنا أتت البلبلة والخلط.
ولأوضح لك الفكرة بشكل عملي إليك هاتين الصورتين، فمعظم الناس يقوموا
بمقارنتهما بحثاً عن التطابق والاختلاف .
و لك أن تضع مكان هذه الصورة أي صورة أخرى مشهورة لصدام حسين (؟)
وهنا تكمن المشكلة!
نعم ... ربما كان الشخص واحد في الصورتين ولكنه
ليس صدام حسين !
مفاجأة! أليس كذلك؟ بل وأحب أن أفاجئك أكثر بأن أقول ولا واحدة من الصور
التالية لصدام أيضا
نقره على هذا الشريط لتصغير الصوره
صدقني أقدر دهشتك وعدم تصديقك... ولكن في الوقت نفسه لا بد لك أن تصبر
وأن تصبر كثيراً لأننا في البداية
ما يزال هناك العديد من المفاجآت تنتظرك...
كل ما في الموضوع أن صدام حسين تفادى الظهور أمام الإعلام منذ فترة ليست
بالقصيرة. فيقال أنه في الفترة بين 1998 و 2002 لم يظهر صدام للإعلام إلا
مرة واحدة فقط. ولهذا تجدنا تعودنا على شكل معين واعتبرنا أنه هو صدام حسين
علماً أن غالبية الناس لا تعرف صدام إلا منذ فترة 10 سنوات تقريباً .
وان كان كذلك منطبقاً عليك فإنك على الأرجح لا تعرف صدام الحقيقي. إنه مختلف
قليلاً عن صدامنا المعروف. ولهذا السبب تتم في الغالب المقارنة بين صور لنفس
الشخص فنقول هذا يشبه هذا وهذا لا يشبهه مع أنها في الحقيقة لنفس الشخص.
وتسهيلاً عليك في فهم هذه الفكرة تخيل ولو لحظة أن صدام الحقيقي يشبه صدام
المعروف وليس العكس.
ولكن هل قضية الأشباه هذه حقيقة؟
ربما يقول قائل ومن أين أتيت لنا بقصة شبيه صدام هذه؟ هل هي حقيقة أم خيال؟
حسناً لا بأس أن نأخذ قليلاً من الراحة بعد المفاجأة السابقة، وسنتحدث قليلاً عن
الأشباه أو البدائل.
فاستخدام الأشباه لتحل مكان الشخصيات المعروفة له العديد من الشواهد القديمة،
فقد قيل أنه في الصين لجأ الزعيم 'ماو' الذي تقدم به العمر إلي مبعوثين يطوفون
أرجاء البلاد بحثا عن مواطنين يشبهونه ليتجنب التعب من الظهور أمام الجماهير.
وكذلك ستالين وشاوشيسكو وكاسترو وبريجنيف و تشرشل وروزفلت.
ولكن لماذا نذهب بعيداً بكل هذه الأمثلة؟ لنقترب قليلاً. بل لنقترب كثيراً من صدام!
ماذا عن العراقي لطيف يحيى؟ العالم كله (ربما إلا نحن) يعرف أنه شبيه عدي
صدام حسين عن الفترة (1987-1991 )
والسبب في انتشار حكاية لطيف هذا هو أنه فر من عدي إلى أوروبا، إلا أن هذا
لم يمنعه أن يقتات من التشابه
فألف كتاب عن قصته مع عدي صدام حسين. لا تقل لي إنك لا تعرف هذه الحقيقة؟
حسنا إليك البراهين.
ولا تقول لي أيضا أنك لم تسمع بالخبر الذي تناقلته وكالات الأنباء عن لطيف
هذا في يوم 24 و 25 ديسمبر الذي مفاده التالي:
فجر العراقي لطيف يحيى [35عاما] شبيه عدي صدام حسين حملة تشكيك لدى
الاستخبارات الأوروبية، بإعلانه أن عدي لم يقتل على يد الأميركيين، وأكد أنه
فحص صورة مقتله بالعدسات المكبرة ولديه شكوك في أن المقتول عدي.
وقال لطيف لمجلة «فراي نيدرلاند» الهولندية الأسبوعية «انه تلقى رسالة
إلكترونية من عدي قبل أسبوعين، وإنه فوجئ بأن الرسالة كانت مشفرة بشفرة
خاصة لا يعرفها سواه وعدي وذلك على الرغم من مضي مدة طويلة على انتهاء
العلاقة بينهما.وكانت الرسالة تحمل جملا تقول «لن أهدأ حتى انتقم ممن ظلموني».
وقام لطيف بتسليم الرسالة إلى عناصر من الاستخبارات الأوروبية التي تتعاون معه،
وطلب منهم حمايته من احتمالات القتل على يد عدي أو أحد أعوانه.
كيف تعرف صدام؟
من هنا سنبدأ باستعراض أهم أوصاف صدام حسين. سنعرضها إجمالاً ثم نبحث
بالتفصيل في أهم علامتين للتفريق
الصور الست إلى اليسار توضح أهم الفروقات بين صدام حسين (الصور اليسرى)
وشبيهه (الصور اليمنى) وهي كالتالي
- ليس هناك شامة في الصدغ الأيسر عند صدام وهي واضحة عند الشبيه
4- أنف صدام أصغر قليلاً
5- وجود غماز على ذقن صدام وكذلك شفة صدام السفلى أكبر قليلاً ومتقدمة
للأمام أكثر.
6 - تفاصيل جبهة صدام مختلفة.
وأيضاً توجد علامات أخرى أقل أهمية ولكننا سنركز اهتمامنا على أهم علامتين
وهما غمّاز الذقن عند صدام وشامة الصدغ الأيسر عند الشبيه.
وبالرغم من أن عمليات التجميل تساعد كثيراً في سد الفروقات إلا أن غمّاز
الذقن يبدوا صعب المحاكاة.
أعتقد (وهذا مجرد اعتقاد) أن موضوع تلفيق الشامات أسهل كثيراً فبإمكانهم
إضافة شامة أو إزالتها. وقد تأكدت من أنهم وضعوا بعضها فعلاً للبديل (ورغم
ذلك يمكن التفريق بينها بالفحص الدقيق).
ولكن من الغريب حقاً أنهم لم يزيلوا أو يمحوا شامة الصدغ عند الشبيه. ربما
كبر حجمها هو السبب؟
لقد جمعت كماً لا بأس به من صور صدام حسين وإليكم هذه الصور مرتبة بشكل
يمكنكم من المقارنة والوصول للنتائج بأنفسكم.
العلامة الأولى: ليس لصدام شامة
ركز انتباهك على الجانب الأيسر لصدام. وبالتحديد على الصدغ مقابل تجويف الأذن.
لن تجد الشامة الكبيرة أبداً في كل صوره!
نقره على هذا الشريط لتصغير الصوره
العلامة الثانية : غمّاز الذقن
سنرى في هذا القسم كيف أن هذه العلامة مهمة جداً فهي لا يمكن إلا وأن تظهر
في صورة صدام الحقيقي. انظر في الصور السابقة كلها لن تر واحدة بدون الغماز.
وإليك أيضاً هذا الألبوم الإضافي!
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
والآن إلى صورة الأسير التي بثها العلوج. طبعاً أنت لن تتردد في الحكم أنها ليست
لصدام ولكن لابد لنا معها من وقفات.
فقد عودنا العلوج على تقديم دليل كذبهم بنفسهم ولم تشذ هذه الصور عن ذلك. ولهذا
أرجوا أن تسمح لي بأن أرافقك بصفة مراقب وأن أسلط بعض الأضواء هنا وهناك
للمساعدة فقط.
وإليك الآن بعض ملاحظاتنا:
من الواضح جداً أن صورة الحليق شوشت بشكل متعمد بهدف طمس المعالم. قارنها
بصورة الملتحي، فبالرغم من أن المكان واحد والإضاءة واحدة (قارن الخلفية
و الجدار) تجد أن صورة الحليق مشوشة جداً بعكس الملتحي، أنظر لوجه الحليق
وبالتحديد في المناطق التالية :
تحت الشفة السفلى وتحت الذقن وعلى الرقبة والوجنة اليمنى (يسار ا لصورة).
رغم أنهم تعمدوا إطالة الشعر وإثارته (بهدف الإهانة)، إلا أنهم بعملهم هذا أثبتوا
لنا أن هذا ليس شعر صدام. لأن الشعر الخشن يمكن أن يلتبس عليك عندما يكون
قصيراً و منمقاً، أما أن يكون بمثل هذا الطول فلا يمكن أن يكون بهذه النعومة.
وكل من كان شعره خشن يعرف بالضبط ما الذي أعنيه.
ومهما بحثت لن تجد أفضل من اللحية لطمس كل تفاصيل الوجه...كما استخدموها
هنا بهدف الإهانة (بحيث تركت بيضاء وغير مهذبة) و إلا فما معنى أن يصبغ
الشعر بالأسود وتترك اللحية؟ وكذلك النيل بشكل غير مباشر من الإسلام
وبعد هذه الملاحظات أقدم لكم ملاحظة أخرى مهمة جداً وهي أنهم تعمدوا تغطية
الصدغ الأيسر وبشكل غبي جداً ومفضوح جداً. لا أعلم هل هذا من فرط غبائهم
أم من فرط استخفافهم بالعقول؟ أنظر
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
هل هذه موضة حلاقة جديدة؟ أم ماذا؟
هل يمكن أن يكون هناك سبباً منطقياً؟ كأن تكون انتهت شفرات الحلاقة مثلاً؟
أو أنهم كانوا على عجالة ولم يسعفهم الوقت؟
إنها موضة قديمة؟ موضة الدجل والكذب والغباء الأمريكي!
لا شك أن في الأمر (إن) وأخواتها وأولاد عمها بل وحروف العلة كلها!
السؤال التالي وحده يشير إلى أهم دليل على الخداع:
لماذا لم نشاهد إلا صورة (مشوشة) واحدة ثابتة لا غير للحليق بينما شاهدنا شريطاً
ولقطات للملتحي؟ أي الشكلين أدل على صدام وأولى بأن يعرض فيديو؟ الملتحي
أم الحليق؟
من ماذا يخافون؟
وماذا يخفون؟
ولكن من هو الأسير؟!!
يوجد احتمالان :
الأول أن يكون هذا الشخص هو شبيه صدام المعروف الذي عرضنا صوره في البداية.
وهذا هو الاحتمال الأقوى وبخاصة أن هناك تطابق في عدد من العلامات المشتركة.
والاحتمال الآخر أضعف بكثير ولكن بما أن العلوج عودونا على الكذب المطلق لدرجة
يمكن أن يكون هذا الأسير شخصاً آخر تماماً وأن هناك عملية دبلجة وتلفيق للصور.
وقد يدل على هذا الأمر أنهم عرضوا تسجيل فيديو للأسير عندما كان بلحية ولكنه
لم يعرضوا إلا صورة ثابتة واحدة فقط لا غير للحليق وقد بدا عليها وبشكل واضح
ألتشويش المتعمد! فاللحية تخفي كثيراً من المعالم بحيث يصبح من السهل أن تلفق
أي شخص تريد!
فمثلاً يمكن أن يكون الأسير بوش الجرو (ولي الأمر) !
كل شيء ممكن في "عصر الكذب والسحر" الذهبي
وعلى العموم و أياً كان الأمر فهو لا يغير من حقيقة الأشباه شيئاً.
لماذا لا يظهر صدام ليكذب الأمريكان؟ وأيضاً كيف تفسر ما أعلنه حزب البعث
وابنة صدام من تأكيد لاعتقاله؟
المصلحة وكل المصلحة تقتضي السكوت بل وتصديق الرواية الأمريكية في
المرحلة الحالية ليفقد الأمريكان المزيد من مبررات بقائهم في العراق. وأيضاً
هل من الحكمة وأنت في الحرب أن تكون تصرفاتك مجرد ردود أفعال لما يقوم
به خصمك؟
بمعنى أن يكون كل همك أن تكذب أمريكا فقط. وإن فعلت تكون قد وقعت في
المصيدة ويمكن التحكم بك بسهولة.
هل يعقل أن تكذب أمريكا مثل هذه الكذبة التي إن أثبتت عليها ستكون فضيحة
قد تعصف بالحكومة الأمريكية! فهل هم سيقدمون على مثل هذا التصرف الخطير؟
من الواضح أنكم نسيتم أنهم أعلنوا رسميا عن إنشاء إدارة حكومية رسمية كاملة
تابعة للبنتاجون تخصصها الوحيد الكذب والتضليل !
هل يمكن أن يكون صدام حسين قد قتل؟
نعم ممكن .... والله أعلم ...!!
النهـــايـــة
اخــــوانـــي الكـــرام
هذا ما وفقني الله لنقله لكم مختصراً من ما عرض وأثير حول هذا الموضوع
هذا نص ما قرأته وفجر في نفسي براكين الدهشه ؟؟
تفسيراته مقنعه إلى حد كبيره .. كما أنها تثير أطنان من التساؤلات في نفس الوقت ؟؟
هل حقا ما فعلته أمريكا مجرد تمثيليه فاشله لتقنع العالم بسطوتها وأنها استطاعت
أن تقهر صدام الذي طالما أرهقها بعناده وشموخه ؟؟
واذا اكتشف العالم ذلك ماذا ستكون ردة فعل أمريكا ؟؟
لننتظر ما ستكشفه الأحداث مستقبلا ...
خالص ودي لكم