(أغنية الراعي)
هي ليلة مقمرة
تضيء مساحة صغيرة ، تأوي أمي و أنا
هي ترقد بقربي
بينما يسرح خيالي في عالم من الذكرى
لبيتنا الطيني على طرف المدينة
و أبي ذاهبا الى الأفق
عائدا من الشفق يرعى خرافه القليلة
لصباح حزين
يتعالى فيه صوت الفراق بين أبي و أخي عمرو
سأتعلم سأعمل هكذا قال أخي
قد كان أنانيا هكذا قال أبي
لمغيب مؤلم
يمرض فيه أبي يصمت
و يرحل
ليوم باهت
تشد أمي بيدي، سنرحل
أبكي.. لا أريد أن نرحل ، هنا بيتنا
هنا.. سيعود عمرو
لن يعود ، هكذا قالت أمي ، سنذهب الى المدينة هناك نلقى عمرو
لأيام مضنية
ترمينا من بين شوارع المدينة الى
ساعات عمل في مطعم المدينة
لساعة سكون
في ليلة مقمرة
تضيء مساحة صغيرة ، تأوي أمي و أنا
هي ترقد بقربي
بينما يسرح خيالي في عالم من الذكرى
أناجي فيه لقاء عمرو
قد تركت له رسما
في بيتنا الطيني على طرف المدينة
سيعود الى البيت
سيجد الرسم مثلما ...سيجدنا
أناجي لقاء عمرو حتى يثقلني النعاس
فيتراءى طيفه الفتي أمامي
أناديه ...عمرو
لكنه لا يسمع
أناديه ...عمرو
لكنه يتلاشى ...مثل الحلم... في ساعة سكون
من ليلة مقمرة
تضيء مساحة صغيرة ، تأوي أمي و أنا
هي ترقد بقربي
بينما يسرح خيالي في عالم من الذكرى