منذ فترة ليست بالبعيدة
قرأت على صفحات ( الانترنت )
مقال لشخص عربى يعيش فى المملكة المتحدة
المقال كان يتكلم عن
مصداقية التاريخ الذى يدرس فى المنهج المدرسى للطلبة فى بلده
و قال كلاما بما معناه
ان كل ما يدرس عن تاريخ بلده لا يمت بصلة لما حدث
و اضاف انه لمن يريد معرفة تاريخ البلاد أن يتجه الى مكتبات اوروبا ليجد ضالته

فى بداية الامر لم يهزنى ما قرأت

و لكن ايضا منذ وقت قريب جدا
وجدتُ موضوع عن ( ... ) فوجدت إن ما يعرفه الكاتب عكس ما يعرفه الاخرين

و مع أزدياد معلوماتي عن تاريخ المنطقة
صرت أحاول استرجاع ما قرأته فى الموضوع
لأنى اكتشفت كم هم مخدعون في ما يسمى تاريخ !

وبالتأكد التزوير فى التاريخ لمصلحة الحكومات
ذلك يعتبر شئ ضرورى و أساسي لأي دولة من دول العالم الثالث

لكن
أن يمتد بهم الأمر ليشمل الحاضر فهذا ما لا يطاق
و يفعلون ذلك بتغير الوقائع و الحقائق

هم يحاولون غسل الأدمغة
و قد نسوا ان عصرنا عصر العولمة والانفتاح !