... وعندئذ ثبتت عينيها في عيني وحيدها، وقد استجمعت قواها الفارة منها قبيل الرحيل، قالت وصدرها يعلو ويهبط لاهثًا: وعندما تجد في حديقتك حرباء متلونة، لاتدعها حرة تسرح فيها وتمرح، وإلا تفعل فانتظر خراب جنتك. رفع رأسه والدموع تغرق خديه، فالتقت عيناه بعيني زوجته.
بقلم
زاهية بنت البحر