لقاء حواري مع الأخ الكريم الدكتور
حسين علي محمد
تيهي يا مكةُ .. صبحاً ومساءْ
فالفيلُ انهزمَ .. وأبرهةُ كسيحٌ
مسمولُ العينينِ يُناوشُهُ الدَّاءْ
والصبحُ تألَّق في عيْنيْكِ
فكانَ النصرُ
وكانَ دُعاءْ
فظلَّي للأرضِ سماءً
ظلَّي للأرضِ سماءْ
مذكرات فيل مغرور
حسين علي محمد
حروف قصصية مقروءة .. حكي وفعل قص بين جزر ومد الشعر والنثر .. مشاهد، ومواقف، وأفعال، وأقوال مترجمة في كلمات قصصية معدودة .. بناء فعل القص على إجاعة اللفظ وإشباع المعنى .. كتابة قصصية بضمير الغائب والغائبة، وكتابة قصصية أخرى بضمير المتكلم والمتكلمة .. أدب قصصي موزع بين وصف، وسرد، وحوار .. قراءة قصص لها بداية ضمنية ونهاية متوارية عن العين الراصدة لما هو مخطوط على الورق ...
سؤالي الأول
كيف كانت البداية أو البدايات القصصية، قراءة وكتابة، لدى حسين علي محمد ، ثم ما نوع الموضوعات التي تشد اهتمامك في القصة العربية المعاصرة؟
سؤالي الثاني
هل ما زالت لفعل القص العربي المعاصر ذات المكانة التي كانت له قديما؟
سؤالي الثالث
ما هي في رأيك رسالة القاص ووظيفته الحقيقية؟
سؤالي الرابع
هل لجمالية الصورة القصصية، الشعرية والنثرية، اعتبارا لدى كتاب القصة القدامى والمحدثين؟
سؤالي الخامس
حسب اعتقادك، كيف ينتقي القاص عنوان قصته أو عنوان مجموعته القصصية؟
سؤالي السادس
ما الذي تراه في شأن الكتابة القصصية الموجهة إلى الطفل القارئ؟
سؤالي السابع
هل ثمة سمة شكلية أو جوهرية غالبة على القص العربي قديمه وحديثه؟
سؤالي الثامن
كيف ترى مسألتي: الرمز، والحكي على لسان الحيوان في القصة العربية قديمها وحديثها؟
سؤالي التاسع
هل ثمة من إضافات نوعية مستجدة في الكتابة القصصية المعاصرة؟
سؤالي العاشر
ما حقيقة الصلة المعرفية، وما جوهر العلاقة الوجدانية بين القاص العربي والقصص التي يكتبها؟
سؤالي الحادي عشر
هل بالإمكان الحديث عن أغراض قصصية مستحدثة؟
سؤالي الثاني عشر
ترى هل سبق أن قرأت بعض السير الذاتية القصصية النثرية والشعرية؟
هذه باقة حروف أهديها إليك في مزهرية، وأطياف همس أدبي نقدي محلقة في سماء المربد المشرقة، ويظل القصد من هذا اللقاء الحواري هو حث القارئ على تأمل ما يخفق به الحرف القصصي العربي الأصيل من روح أدبية طيبة، وتشجيعه على حسن الإصغاء إلى ما ينبعث منه من أصوات، وما يتردد فيه من أصداء.
في انتظــــــــــار إجاباتك
حياك الله
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com