ان الحرمان من الصداقات, ودفء العلاقات الاجتماعية: هو حرمان بطىء فى حق من حقوقنا فى الحياة.
وهو كذلك تخريب للبنية الاجتماعية والنفسية للنفس البشرية وللعقل العربى على الاخص.
ولاشك ان العزلة اصبحت تضرب حصارها حولنا!!!فالحياة فى الشقق الصغيرة او البيوت المغلقة ابوابها,, وبعد المسافات بيننا وبين اهلنا واحبابنا وكثرة المشاغل اصبحت ترهقنا ومن ثم تبعدنا شيئا فشيئا عن اناسنا وذوينا,,,, واخيرا أحلال الهاتف والانترت محل التواصل الشخصى المباشر , وهذا كله يجعل من حياتنا تفتقد الامان والتواد والتراحم!!!!! اى نعم فكلنا يحتاج الى الهدوء والسكينة احيانا, ولكن ليس لدرجة ان تصبح السكينة ركودا وصمتا طويلا وان نركل احتياجنا الى الصداقة عرض الحائط.
فالصداقة على حد تعبير احد علماء النفس((كتف تبكى عليه, وشخص تتجاذب معه اطراف الحديث وتخرج معه ويشاركك فى انجاز المهام.
حقا,,, اين لنا بصديق يسع كل خطايانا, ويغفر لنا زلاتنا, ويحتوى كل عثراتنا,,,, والاهم من كل ذلك يستوعب ثرثرتنا.]:d