قدَّمَ جوازَ السفرِ إلى المأمورِ خَلفَ الكوَّة المشبَّكةِ بالقُضبان، وفي ذهنِه جوازُ سفرٍ آخر ..
جوازُ سفرٍ إلى الحُلُم ..
حُلُمِ المنْكَسِر الشريدِ على بوّاباتِ (الوطن) .. أن يعودَ بشيءٍ من الكرامةِ وهو يجولُ على تلكَ التُّرابات .
لو كانَ للعصافيرِ جوازاتِ سفر!!
هل يُعقَل؟؟
ما أتعسنا بعقلِنا نحنُ البشر ..!!